استجابة البرنامج وزير التربية ناجي جلول وحملاته الهادفة لتحسين وتهيئة المدارس المتردية والتي كان على قاب قوسين عددا كبير جدا منها أن تكون على قائمة المدارس الخارجة عن الخدمة لافتقارها أهم المرافق الضرورية التي يجب أن تتوفر في المؤسسات التربوية .شهدت المدرسة الإبتدائية بشارع الجمهورية بالزهراء من ولاية بن عروس على غرار بعض المدارس الأخرى أجواء احتفالية بعد التحسينات وبروزها بوجه جديد وذلك بفضل مساهمة الأولياء في إدخال التحسينات والإصلاحات اللازمة لهذه المدرسة. الحفل حضرته بعض الوجوه السياسية إضافة إلى معتمدة الزهراء والإطار التربوي وعددا كبيرا من الأولياء والتلاميذ الذين غصت بهم الساحة المدرسية . الإحتفالات تخللتها ورشات خاصة بالتلاميذ كانت مرآة عاكسة لمواهبهم في النحت والرسم والتصوير.الأجواء كانت احتفالية عرفت أيضا عروض مسرحية وموسيقية أثثتها مجموعة من التلاميذ.ولعل الذي لفت انتباهنا من خلال حضورنا في هذه الإحتفالات تمسك الأولياء بمواصلة مساهمتهم في تحسين هذه المدرسة وبعث أركان ثقافية سيكون فيها التلميذ أول مستفيد. وقد أكدت لنا معتمدة الزهراء بأن الأوياء لعبوا دورا كبيرا لتكون المدرسة اليوم في أجمل صورة بهذا المظهر الجميل وهي المدرسة العريقة التي تم انبعاثها سنة 1967.