أكدت وزارة الفلاحة والبيئة أنه لا انعكاسات سلبية للأمطار الأخيرة على موسم الزراعات الكبرى. وتهاطلت خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة بأغلب مناطق البلاد كميات من الأمطار كانت هامة بولايات سليانةوالكافوالقصرين. وتوقع مصدر بالمعهد الوطني للرصد الجوي تواصل نزول الأمطار إلى غاية يوم غد الأحد. وقد عبر عدد من المهتمين بالشأن الفلاحي في تونس عن خشيتهم من أن تلحق هذه الأمطار أضرارا بصابة الحبوب التي ينتظر أن تبلغ 20 مليون قنطار هذا العام. وطمأن مصدر بوزارة الفلاحة والبيئة بأن هذه الأمطار لن يكون لها تأثير سلبي على محاصيل الحبوب باعتبار أن الصابة "اكتمل نموها خلال هذه الفترة وأصبحت جاهزة للحصاد". وأكد المصدر أهمية هذه التساقطات المطرية إذ تغذي مخزون السدود من المياه كما تغذي مياه السيلان في المائدة المائية بشكل مباشر. ولفت إلى أن نزول هذه الأمطار في مثل هذا الوقت من السنة مفيد للأشجار المثمرة وخاصة غابات الزياتين والنخيل، ولنمو المراعي الطبيعية والزراعات السقوية لا سيما الخضروات /بطاطا وطماطم../ ويذكر أن أعلى نسب من الأمطار نزلت خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة كانت في مكثر /53 مم/ والروحية 41 مم/ من ولاية سليانة وحيدرة /47 مم/ وتالة /22 مم/ من ولاية القصرين والقصور والقلعة الخصبة /35 مم/ وتاجروين /32 مم/ من ولاية الكاف.