صعد النظام السوري لهجته حيال الإعلامية السورية رولا إبراهيم، بعد أن لجأ للضغط على أسرتها من أجل التبرؤ منها بعد أن أصرت على رفض تقديم استقالتها من قناة الجزيرة التي تعمل بها، كما طالب بعض أتباع النظام بسحب الجنسية السورية منها، فيما أنشأ المتعاطفون معها صفحة على "الفايس بوك" لمساندتها.وأكدت الصحفية رولا إبراهيم ل"أم بي سي نت"، أن عائلتها أصدرت البيان الذي أعلنت فيه تبرؤها منها تحت الضغط الرهيب الذي تعرضت له من عناصر "الشبيحة" التابعين للأمن السوري، الذين قصدوا أفراد أسرتها وهددوهم بحرق منزلهم إذا لم يتبرأوا منها، وفي صبيحة اليوم الموالي عادوا لتنفيذ تهديداتهم، وهو الأمر الذي جعل عائلتها ترضخ لمطالبهم وتصدر بيانا تتبرأ فيه منها، وأشارت في سياق متصل إلى أنها تجهل إذا ما كان منزلها الواقع بمدينة "طرطوس" قد حرق حسب ما ذكرت بعض المواقع الإعلامية، لأن اتصالاتها بعائلتها منقطعة بسبب الوضع في سوريا. وذكرت رولا إبراهيم فيما أوردته " الشروق" الجزائرية ، أنها علمت بخبر تبرؤ عائلتها منها من خلال بعض التقارير الإعلامية وصفحات "الفايس بوك"، مؤكدة أنها متمسكة بالعمل في "الجزيرة" رغم الضغوط الشديدة ورسائل التهديد التي تلقتها عبر "فيس بوك"، مشيرة إلى أن القناة لم تصنع الأحداث في بلادها، ولم تختلق الصور ولا "الفيديوهات" التي تبثها، خاصة وأنها تعرفت على الصور، لأنها تعرف أغلب مدن سوريا وشوارعها، لأنهاعاشت فيها زمنا طويلا.