أفادنا مواطنون وأصحاب محلات تجارية أن الزيت المدعم يشهد نقصا على مستوى التزويد ببعض مناطق العاصمة. وذكر احد التجار أن هذا المشكل يعود إلى فرض كراس شروط على هذا الصنف من المواد الاستهلاكية الذي يلزم كل مزود بكمية معينة ويبدو أن بعض المزودين قد تجاوزوا الحد المفروض ..وللتحقيق في المسالة اتصلت "التونسية" بالساهرين على قطاع التزويد حيث أفادنا السيد فتحي الفضلي مدير المراقبة الاقتصادية بان أصحاب مصانع الزيت المدعم بالجمهورية قاموا بإضراب على خلفية الزيادة في هامش الربح و أن إدارة المراقبة الاقتصادية والتزويد تسهر على دراسة الملفات وان عملية التزويد عادت إلى النشاط الاعتيادي ..وانه لاوجود لمسالة "كوتا"..