شهدت المحكمة الابتدائية صباح اليوم موجة من الاحتجاجات في صفوف المحامين والإعلاميين والمواطنين وذلك على خلفية حكم القاضي التوهامي الحافي بتأجيل القضايا المتعلقة بقصر قرطاج إلى 04جويلية القادم.واعتبر السيد حسني الباجي محامي الرئيس المخلوع أن تأجيل الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية للقضية عدد23005 المتعلقة بالمخدرات والأسلحة لتاريخ 04جويلية القادم قرار مضر بعملية الدفاع واعتبران الحفاظ على المواعيد من مقومات المحاكمة العادلة وعليه فمن الضروري عدم إرباك الدفاع وصرح "للتونسية" بأنه قد اتصل بعائلة المخلوع ووعد في القريب العاجل بالتحول إلى المملكة العربية السعودية والمطالبة بالمنوب وإعداد وسائل الدفاع معه في هذه القضية وأضاف في سياق آخر أن القضاء مازال على حاله فيما اعتبره السيد عبد الرؤوف العيادي الكاتب العام السابق للمجلس الوطني للحريات منهجا تنسيقيا تكتيكيا وقال "مازلنا في مستوى التعليمات والإخراج القضائي وعدم مراعاة قانون الإجراءات " واعتبر محامون آخرون حضروا الجلسة أن الضغط على العربية السعودية في التسليم من الأولويات الضرورية للحث على تسريع المحاكمة . محامية تفتضح أمر زملائها وتتهمهم بالموالاة والتخاذل!!! على مسمع ومرأى من الجميع انبرت الأستاذة ليلى بن مراد تسب ثلة من زملائها المحامين وتتهمهم بموالاتهم للنظام السابق وقالت ما مفاده ان هؤلاء المحامين تحصلوا على شهادات مزيفة وأكدت ذلك مرارا وتكرارا دون أي تعليق من الطرف الآخر ونسبت لهم تهمة الولاء للسرياطي والمتاجرة بالمخدرات وقالت بصريح العبارة "بتخاذلكم هذا ستصير تونس صومال ثانية " وصرحت بعدم تجريمها للرئيس المخلوع وقالت : " عشر سنوات قضاها بن علي تحت امرة السرياطي ورهين مرض السرطان !!.. " ومن الغريب والعجيب في الأمر أن لا تلاقي مثل هذه الاتهامات التي تناقلتها وسائل الإعلام الأجنبية ردودا من قبل الطرف المقابل رغم استفسارات "التونسية " لهم ومطالبتهم بالرد استفزاز وإرباك للصحافيين أثناء أداء المهام تعرض جملة من الصحافيين إلى بعض التصرفات المهينة من قبل نائب وكيل الجمهورية ومحامين أرادوا أن لا يكون للإعلام أي تأثير على مسألة تأجيل القضية ! وجاء في اعترافات البعض منهم محاولة لاقصاء الاعلام ومن ذلك ما أردفه أحد المحامين داخل قاعة الجلسة قائلا بأن ليس من حق أحد المطالبة بتصريحات مضادة في إشارة إلى ما قالته السيدة ليلى عبيد في مواجهتها مع زملائها. مواطنون يحتجون على تأجيل المحاكمة.. وفضائح بالجملة .. لما قرر علنا السيد التوهامي الحافي تأجيل المحاكمة تعالت حناجر العديد من الحاضرين احتجاجا على ما يبدو للبعض أن للقضاة باع في هذا التأجيل حيث وقفت امرأة يبدو أنها قد ضاقت ذرعا من المماطلات التي طالت جوانب عديدة من حياة المواطن التونسي مؤكدة للتونسية بأن عملية التأجيل هذه ليست إلا دعامة لما يحدث من مستجدات أخرى حيث صرحت بأن ضعاف الحال لم ولن يستفيدوا من الثورة مؤكدة كلامها بتعطل عملية جلب المخلوع وقالت الجميع يبحث عن الكراسي ولا اكتراث " للزوالي " فيما اتهم آخرون أن ساركوزي وأوباما هما اللذين سهلا عملية ترحيل بن علي إلى السعودية وطالبوا في لهجة حانقة بالتعجيل بمحاكمة عادلة هذا وكان للسلفيين موقعا بين هؤلاء المحتجين حيث أفادوا بأن أجندة اسرائيلية وراء ما يحدث في تونس وبقية الدول العربية ومن ذلك الفيلم الذي تعدى على المقدسات الدينية ومن جانب آخر أدانوا ما قام به أعوان الأمن حيث أفاد أحدهم أن أحد المتضررين قد دخل في غيبوبة لمدة 4 ساعات جراء التعنيف العشوائي وادانو من جهتهم موقف وزارة الثقافة محملين الحكومة المؤقتة جرم ما وقع على أن الفيلم عملية استفزازية للأمة الإسلامية قاطبة وقالوا بالحرف الواحد بريطانيا اعترضت على الفيلم وتونس قبلت بعرضه !! وأكد شاهد أثناء عملية عرض الفيلم بأن أغلبية الحاضرين أجانب من أصل فرنسي على ما يبدو وقال آخر إن كانت بقرة البوذيين لكان الأمر مختلفا هذا واسترعى اهتمام التونسية وجود رجل أعمال يدعى "فتحي الذيبي" كان قد اعتقل جراء مطاردات الطرابلسية الذين أغلقوا نزله "باب الصحراء " الواقع بمنطقة الصخيرة من ولاية صفاقس وأفاد بأن الطرابلسية متهمون في قضية اختطاف 32 طالبة من بينهم طالبة تبلغ من العمر 19 سنة رموا بها من فوق شرفة نزل صاحب النزل وستكون "التونسية" متابعة لهذه القضية.