مسألة هامة لا بد من توضيحها في خضم ما يجري حاليا في كرة القدم التونسية وهي تلك التي تهم عقد الجلسات العامة الانتخابية والإجبارية لكل الجامعات الرياضية (ديسمبر 2011) وهي ان جامعة كرة القدم لا يعنيها ولا يشملها هذا الإجراء لأنها تعتبر من الأوائل إن لم نقل الوحيدة التي طبقت القوانين الجديدة واعتمدت الانتخابات الحرة والديمقراطية يوم 5 ماي 2010 . قائمتا علي الحفصي والمرحوم رضا عياد وقع التصويت عليهما من طرف النوادي بكل شفافية وحرية مطلقة وفازت الأولى واكتسبت الشرعية الضرورية وها هي تواصل عملها طبقا لكل الإجراءات والقوانين المقترحة والمفروضة من طرف وزارة الرياضة الحالية ..هذا ولا ننسى أن الوزارة لا يحق لها التدخل في مسألة حل أو فرض إنتخابات جديدة على الجامعة التونسية لكرة القدم الحالية لأن "الفيفا" ترفض ذلك ولا تقبل تدخل "السلطة السياسية " في الرياضة ولو فعلت لتعرضت كرة القدم التونسية إلى عقوبات صارمة فحذار من إتخاذ القرارات السريعة والمغلوطة . ولا يمكن لهذا المكتب الجامعي أن يرحل إلا في صورة استقالة اربع من أعضائه أو سحب الثقة وطلب عقد جلسة عامة من طرف ثلثي الاندية المنتمية إلى الجامعة (200 ناد من 300) وفي الوقت الحالي يصعب الوصول إلى هذين الحلين لكن مصير المكتب الجامعي يبقى مرتبطا حسب اعتقادنا بنتيجة مباراة الملاوي (3 سبتمبر القادم) ذلك ان الترشح يساوي مواصلة العمل إلى 2014 والانسحاب يساوي الاستقالة الجماعية