أعلن السيد محسن مرزوق رئيس اللجنة التنفيذية لمركز الكواكبي في ندوة صحفية عشية اليوم عن فريق المراقبين العرب الذين سيراقبون الانتخابات المقررة ليوم 23 أكتوبر. و أفاد أنّ عملية الاختيار لهؤلاء المراقبين استندت الى المعيار النوعي و ليس الكمّي حيث نوّه بالتجارب التي بحوزتهم و مدى الاستفادة التي ستتحقق لتجسيد النزاهة و الشفافية في الانتخابات. و قد حدّد عدهم ب 14 مراقبا من دول عربية مختلفة و هم كالآتي : من مصر السادة "سعيد عبد الحافظ درويش" و "جمال بركات" و "محمود علي" و من البحرين "شرف الموسوي" و من موريتانيا "سيدي أحمد هابوت" ومن فلسطين الدكتور "طالب عوض" و السيد "عارف جفال" و من المغرب الأستاذ "يوسف البحيري"و السيدة "آمنة بو عيّاش "و من ليبيا الدكتور "محمّد زاهي بشير المغيربي" و من السودان السيد "مدني عبّاس مدني محمّد" و السيّد "جلال محمّد أحمد محمود" و من الجزائر الصحفي "علي الجري" و من الأردن السيّد "عامر عيسى بني عامر" و من لبنان السيدة "فاطمة دبّوس" إضافة الى السيد أمين غالي و السيدة وفاء بالحاج عمر من تونس . و قد كانت لهؤلاء مشاركات سابقة في مراقبة الانتخابات ببلدانهم كما يشغلون عدة خطط تتعلّق بالممارسات السياسية ومراقبة العملية الانتخابية . و ستوزّع فرق المراقبة على 16 دائرة انتخابية تشمل تونس الكبرى و بعض الجهات الأخرى و سيستعين مركز الكواكبي بجمعيات و مراكز تونسية أخرى تعنى بالمراقبة لتيسير العملية و سيعلن عن التقرير (الذي سيضبطه نصّ تشريعي) يوم 24 أكتوبر الجاري خلال ندوة صحفية. و عبّر السيد "محسن مرزوق "عن أمله في نجاح العملية الانتخابية خاصة بعد الموقف الذي اتخذته الهيئة بشأن مكتب الاقتراع بالدوحة. فيما عبّر بعض المراقبين العرب عن أملهم في نجاح العملية الانتخابية وعربوا عن شديد اعتزازهم بالدور الذي أوكل إليهم خاصة مقترح مراقبة مراقبي دول الغرب.