مع اقتراب عيد الاضحى انتصبت بالقصرين منذ ايام ككل سنة سوق موسمية لبيع الخرفان و بعد ان احتلت هذه السوق في السنوات الاخيرة الفضاء المحاذي للسكة الحديدية قرب قناة وادي الاطفال بوسط المدينة فان تشييد عمارة جديدة فيه فرض على باعة الاغنام البحث عن مكان اخر فاختاروا الساحة التي تقع قرب مقر شركة موبلاتاكس للاثاث المقابلة لمستودعات شركة النقل و السجن المدني لعرض " علوش العيد " و بيعه... و لئن كان الاقبال على السوق في الايام الاولى لانتصابها متواضعا و لم يتجاوز بضعة عشرات فانها بدات تستقطب منذ نهاية الاسبوع المئات من الراغبين في اقتناء اضحياتهم و اصبحت سياراتهم المتوقفة على جانبي الطريق الرئيسي للمدينة قرب السوق تساهم في تعطيل و اختناق حركة المرور على مسافة تتجاوز 500 متر بالنسبة للقادمين للمدينة من طريق سبيطلة و محطة النقل البري و الاحياء التي تقع شرقها مثل حي القضاة و حي المنار و المدينةالجديدة و عمارات سبرولس او بالنسبة للراغبين في مغادرة القصرين او العودة الى منازلهم في الاحياء المذكورة .. و اصبح من الضروري تركيز دورية من شرطة المرور في تلك المنطقة لتيسير حركة عبور وسائل النقل فيها و تحلي اصحاب السيارات القادمين لسوق الخرفان بحد ادنى من الحس المدني يجعلهم لا يوقفونها في اماكن من شانها تعطيل غيرهم .