ندد اتحاد الشباب الشيوعي التونسي، الفصيل الشبابي لحزب العمال الشيوعي التونسي اليوم في بيان له بالاعتداءات التي تعرض لها مناضلو الاتحاد مذكرا أن سبيل الإرهاب و الهرسلة والعنف لا يمكن أن يحبط عزائم الاتحاد ويثنيه عن الوقوف إلى جانب شعب تونس خصوصا وأن الإتحاد لم تثنه عصا بن علي ولا سجونه من قبل وسيواصل رسالته مهما كانت التضحيات من أجل الخبز والحرية والكرامة الوطنية. وطالب الاتحاد الحكومة أن توضح موقفها للرأي العام من هذه الظاهرة التي طالت الإعلاميين والطلبة والجامعيين والمفكرين والعديد من أبناء الشعب التونسي مطالبا في نفس الوقت بمحاسبة المعتدين وضمان حرية التعبير التي أصبحت مهددة في ظل تقاعس "الترويكا" عن فتح تحقيق ينهي هذه الاعتداءات المتكررة. كما دعا جميع مكونات الحركة الديمقراطية والسياسية وعموم الشعب التونسي إلى التصدي لهذه الممارسات التي تهدد حرية التعبير وتنبئ باستنساخ سياسة تكميم الأفواه والإرهاب كأسلوب حكم واستغلال الدين ومشاعر التونسيين لدفعهم للصراع والاقتتال وضرب وحدتهم وإلهائهم عن استكمال مهام الثورة والحياد بهم عن الدفاع عن مصالحهم الحقيقية في الشغل والحرية والكرامة الوطنية.