اتصل بنا عدد كبير من النقابيين مطالبين بتوضيح ما يجري حاليا في سوريا وبخاصة موقف تونس القاضي بطرد السفير السوري من الأراضي التونسية . واعتبر الذين اتصلوا بنا أن النقابيين ضد ما يجري من تقتيل داخل الأراضي السورية من قبل نظام بشار الأسد ويطالبون بوقف المجازر لكنهم يرفضون رفضا قطعيا الموقف الصادر عن الرئاسة والحكومة التونسية باعتباره موقفا غير مسؤول وقد تترتب عنه نتائج وخيمة على الديبلوماسية التونسية التي كان من المفروض أن تقوم بدورها في الوساطة وإيقاف التقتيل السوري السوري ولا تسقط في منطق بعض القوى التي تريد الهيمنة على المنطقة عبر مدخل حقوق الانسان والديمقراطية .