لندن (وكالات) تدرس وزارة الداخلية البريطانية إسقاط الجنسية (البريطانية) عن أسماء زوجة الرئيس السوري و التي حصلت عليها بالمولد قبل مغادرتها لندن عام 2000 مع زوجها بشار الأسد.وفق ما ذكرته صحيفة "تلغراف". وكشفت الصحيفة تقريرا حول القرار الأوروبي بحظر سفر مسؤولين سوريين بينهم عائلة بشار الأسد ومن ضمن العائلة زوجته أسماء، وذكرت الصحيفة أن الحظر لن يمنع أسماء الأسد من زيارة بريطانيا لأنها تحمل جواز سفر بريطانياً. وكان عضو ومجلس العموم البريطاني، "ساجيد جافيد"، طلب من وزيرة الداخلية، تريزا ماي، أن تستخدم سلطتها حسب قانون الهجرة والجنسية واللجوء للقانون لعام 2006، الذي يخولها إسقاط الجنسية عن أي شخص "طالما كان ذلك في الصالح العام" ولا يؤدي إلى تشرد الشخص المعني، ووضع ذلك البند من القانون لاستهداف الإرهابيين مزدوجي الجنسية. وأشارت "تلغراف" إلى أن أحد المسؤولين في وزارة الداخلية قال، ردا على سؤال عما يمكن أن يحدث إذا حاولت زوجة الأسد السفر إلى بريطانيا، :"إن هناك خطة طوارئ لهذا الاحتمال".