مثل أمس أمام إحدى الدوائر الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس شاب في الثلاثينات من عمره بتهمة «السرقة وحمل ومسك سلاح أبيض دون رخصة ". وتعود أطوار القضية إلى 4 فيفري 2011 حين تلقى مركز المنزه التاسع شكاية من وليّ يفيد فيها أن ابنه قد تعرّض لعملية «براكاج» وسُلب هاتفه الجوال إلى جانب ابتزازه حيث كان المتهم يقوم بابتزاز ابنه (17 سنة) ويطالبه بتمكينه من خمسة دنانير كل يوم مقابل حمايته لصديقته. وقد أنكر المتهم قيامه بابتزاز المتضرّر ذاكرا أنه هو من طلب منه حماية صديقته من أحد الأشخاص فطلب منه تمكينه من 5 دنانير كل يوم لاقتناء قارورة خمر مقابل ذلك. وصادف يوم الواقعة أن تخلّف المتضرّر عن دفع المبلغ المذكور فطلب منه المتهم تمكينه من هاتفه الجوّال كضمان لجلبه المال. وصادف أن مرّت دورية أمنية وألقت القبض على المتهم بعد ورود معلومات تفيد أنه يتحوز على سلاح أبيض ويقوم بعمليات سطو. وبتفتيشه عثر لديه على سلاح أبيض وهاتف جوّال وعند استنطاقه من قبل باحث البداية اتصل المتضرّر من هاتف والده على رقمه وتبيّن أنه صاحب الهاتف وحرّر محضر في الغرض. وبسؤال المتهم عن حمله للسلاح الأبيض أكد أنه يحمله لحماية نفسه. وقرّرت هيئة المحكمة حجز القضية إلى وقت لاحق.