بعد أن أسدل الستار على انتخابات الجامعة التونسية لكرة القدم بتنصيب «وديع الجريء» رئيسا جديدا بات التساؤل حول العلاقة المستقبلية التي ستجمع هذا الأخير بفريق النجم الساحلي أمرا مشروعا. ومرد هذا التساؤل هو ما حدث في الكواليس و «الأحاديث الجانبية» التي سبقت الجلسة الانتخابية وما تم ترويجه عن سعي رئيس النجم «حافظ حميد» واجتماعه بممثلين عن أندية جهة الساحل وحثهم على التصويت لقائمة «طارق الهمامي» متذرعا بأن مصلحة النجم الساحلي تقتضي انتخاب قائمته؟!!والجريء كان يعلم بالموضوع وفي سؤالنا له عن رأيه في ذلك رفض الخوض فيه، مضيفا أن الوقت غير مناسب لإبداء الرأي وهو ما يدفعنا الى التساؤل كيف سيتعامل «الجريء» مع كل من وقف ضده في الانتخابات؟ وكيف سيرد على رئيس النجم وما أتاه ليجد النجم نفسه في موقف لا يحسد عليه؟ فهل يكتوي من جديد بنيران «حميد» المتسبب في تدهور علاقة فريقه بالجامعة التونسية لكرة القدم، أم أن الجريء سيكون «وديعا» في معاملة النجم ومتقبلا لما حدث بكل روح رياضية ويخضع لقانون لعبة الانتخابات لأنه يعلم منذ دخوله غمار هذه المنافسات أنه ليس بمنأى عن ذلك ويدرك أيضا أن عددا لا بأس به من الأندية صوتت له خاصة خلال الدور الثاني رغم ميولاتها الى الغير!.واستفاد بدوره من لعبة «الحسابات الضيقة والشخصية» في عملية التصويت.