هو شاب تونسي موهوب يتمتع بقدر كبير من الذكاء يدعى إسكندر عمار 17 سنة شغوف بالإختراعات وقد ساعده مجال دراسته في الإعلامية في تنمية موهبته فبعد إختراع نموذج سيارة تعمل بالطاقة الشمسية وبعد إختراع رجل آلي و تمكنه من إشعال النيران دون أدوات منزلية كعلبة الثقاب أو الولاعة بل مباشرة عن طريق الطاقة المغناطسية ،إخترع إسكندر مكيّف صغير محمولا و قد يكون الأصغر في مجال التكييف إذ لا يتعدى حجمه قارورة ماء ويمكن وضع هذا المكيف في الجيب و حمله في أي مكان ويقول إسكندر:"هذا المكيف يشبه إلى حد كبير "المروحة" المصغرة وقد بادرتني الفكرة عندما كنت أتنقل في القطار وكانت درجات الحرارة مرتفعة و أشعة الشمس قوية ففكرت في جهاز يمكن حمله إلى المقهى أو في الشارع ويوفرّ البرودة وبدأت الفكرة في إطار مزحة مع بعض أصدقائي ثم إنطلقت في صناعة نموذج يشبه "المروحة" الهوائية وقد قام أصدقائي بتجربته وكانت نتائجه مذهلة إذ أنه رغم صغر حجمه يمنح "التبريد" اللازم ومن خاصيات هذا الجهاز أنّه يعمل عن طريق وصله بالحاسوب أو ببطارية شحن صغيرة ممّا يتيح للمواطن حرّية الإستعمال وهو غير مكلف من الناحية المادية . واضاف إسكندر:" أغلب "إختراعاتي " مستمدة من مشاغل المواطن التونسي وبالإضافة إلى هذا "الإختراع " صممت جهازا يمكنّ الإنسان من إطفاء الكهرباء دون التنقل إذ بإمكان المواطن البقاء في الفراش والتحكمّ في جميع المصابيح عن بعد " .