ادى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور المنصف بن سالم زيارة عمل الى صفاقس امس الاثنين انطلقت من ولاية صفاقس في حفل اسقبال ثم تحول الى نزل سيفاكس حيث قام بافتتاح ورشة العمل الدولية الثالثة للتقانات الحيوية الصناعية وهي ورشة قام بتنظيمها مركز البيو تكنولوجيا بصفاقس ورابطة التقانات الحيوية المنضوية تحت اتحاد مجالس البحث العلمي العربية بالتعاون مع جامعة صفاقس والجمعية التونسية للبيو تكنولوجيا . وكانت الورشتان الاولى والثانية انعقدتا بالقاهرة مقر رابطة التقانات الحيوية وركزت هذه الورشة الثالثة على تطبيقات التقانات الحيوية في المجالات البيئية والفلاحية والصيدلية وخاصة الصناعية بما يمكن ان يخول للعالم العربي الاستفادة من نتائج البحث العلمي والتدرج به من مرحلة التجارب العلمية الى التطبيق الفعلي كما اهتمت هذه الورشة الثالثة بربط الصلة بين الباحثين من مختلف هياكل البحث والمحيط الاقتصادي وقطاعات الانتاج في تونس وفي العالم العربي وسجلت هذه الورشة الثالثة تواجد 240 مشاركا من تونس وليبيا والجزائر ومصر والسودان وفلسطين واليمن والسعودية واسبانيا وفرنسا . والقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي كلمة امام المشاركين في هذه الورشة الدولية الثالثة رحب فيها بالحضور واعتبر ان هذه الورشة تشكل فرصة للاستفادة من نتائج البحث العلمي والتدرج به من مرحلة التجارب العلمية الى التطبيق الفعلي كما اعتبر ان البيوتكنولوجيا هي اداة علمية وتقنية تستعمل وتحور الكائنات الحيوية ومشتقاتها لكي تستنبط وتستخرج منتجات حيوية متطورة بغية استعمالها في تحسين ظروف الانسان واعتبر الدكتور بن سالم ان التطبيقات البيوتكنولوجية اليوم هي في تطور مستمر وتمس عدة ميادين كالصحة والزراعة والبيئة وان ضمان التطور في التطبيقات البيو تكنولوجية يساهم بشكل فعال في التقدم الانساني والنمو الاقتصادي ورخاء الشعوب وتقدمها وقال ان تونس اولت العلوم والتقنيات بشكل عام والبيو تكنولوجيا بشكل خاص مكانة كبيرة لتنمية قدراتها الانسانية والتقنية في جميع الميادين وبعد استعراض بعض المعوقات ومنها نقص التكامل والتواصل بين الجامعة وهياكل البحث من جهة والمحيط الاقتصادي من ناحية ثانية قال ان الحاجة اكيدة الى القيام بتقييم شامل وضبط استراتيجية واضحة على المدى القصير والطويل لا تتاثر بالتجاذبات السياسية وايضا احداث هياكل قارة ومستقلة للتخطيط والتقييم والمراجعة وتوفير الاعتمادات اللازمة للنهوض بمنظومة البحث العلمي وتعميم ثقافة احداث المؤسسات خاصة عند المتخرجين الجدد وحاملي الشهائد العليا وتشجيع مراكز وهيكل البحوث على مزيد التفتح على المحيط الاقتصادي وربط الصلة معه الى جانب احداث وحدات تثمين نتائج البحث العلمي في مراكز البحث التي من مهامها المساعدة على استغلال نتائج البحوث المتحصل عليها في المخابر والوحدات الاساتذة المتعاقدون يطالبون بتسوية الوضعية كما تحول وزير التعليم العالي والبحث العلمي الى جامعة صفاقس حيث تحادث مع عدد من اعضاء مجلس الجامعة بخصوص عدد من المواضيع ومنها الحوكمة واصلاح المنظومة وكان عدد من الاساتذة المتعاقدين متواجدين بالجامعة حيث طلبوا من الوزير تسوية وضعيتهم في الانتداب وهنا كان رد الوزير بن سالم ان الطريقة الوحيدة للانتداب تبقى المناظرة من اجل ضمان العدالة بين الجميع وقال انه سيتم اعتماد معايير دقيقة لاضفاء الشفافية على نتائج المناظرات زيارة الى مركز البيو تكنولوجيا اثر ذلك ادى وزير التعليم العالي والبحث العلمي زيارة الى مركز البيو تكنولوجيا حيث عاين انشطته في مجال البحوث العلمية وتطبيقات هذه البحوث في المجالات البيئية والفلاحية والصيدلية وخاصة الصناعية. تفقد تقدم اشغال المقر الجديد للمعهد العالي للدراسات التجارية من مركز البيو تكنولوجيا تحول الوزير بن سالم الى المعهد العالي للدرسات التجارية بصفاقس حيث تفقد تقدم اشغال انجاز القسط الاول من المقر الجديد للمعهد وهو بكلفة 3.4 مليون دينار ويشتمل على بناء جناح اداري ووحدة بيداغوجية و4 قاعات تدريس وقاعات اشغال موجهة ومن المنتظر ان يكون هذا القسط جاهزا للاستلام في بداية الموسم الجامعي الجديد وهناك استمع الوزير الى طلبات تنادي بالاسراع في انجاز القسط الثاني من المشروع وهو بكلفة 3 ملايين دينار ويشتمل على 16 قاعة تدريس و5 مخابر اعلامية و2 مخابر لغة ومكتبة ومدرج وفضاء انشطة وقد تم الشروع في اجراءات طلب العروض طلبة الحقوق : القانون الجديد للمحاماة جائر في طريقه من المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بصفاقس الى كلية الحقوق المحاورة وجد الوزير في استقباله عددا من الطلبة ابوا الا ان يستقبلوه في كليتهم بالشعارات الاستفزازية التي تجاهلها الوزير ببرودة دم كبيرة بل انه طلب الاجتماع مع عدد منهم للاستماع الى مطالبهم التي تناولت بعض المسائل ومنها اعتبار الطلبة في كلية الحقوق ان مهنة المحاماة حرة ولا تستوجب المناظرة كما انهم اعتبروا ان القانون الجديد المنظم للمحاماة جائر وقد طلب منهم الوزير ان يقدموا مكتوبا في الغرض يتضمن طلباتهم ووجهات نظرهم ويستانسون فيها براي العمداء واساتذتهم ويتولى الوزير رفع ذلك الى الحكومة والى المجلس التاسيسي . كما اثار الطلبة مسالة تاخير صرف المنحة الجامعية وهنا كانت اجابة الوزير بن سالم واضحة وهي ان وزارته انجزت في الابان كل ما يتعلق باجراءات صرف المنحة وارسلت ذلك منذ شهر الى وزارة المالية وان الاجراءات الادارية بوزارة المالية والوزارة الاولى ساهمت في تاخير صرف المنحة الى حد الان واثار الحاضرون في اجتماع الوزير مواضيع اخرى منها احداث قاعة اعلامية للطلبة بالكلية ومشكل نقص المراجع مع المطالبة بمراجعة بعض القوانين