نفذت فجر اليوم بلدية القيروان صحبة المصالح المختصة قرارات هدم البناء الفوضوي في الولاية وهو خامس قرار بعد الثورة، و قد نفذ الأول في بناية تعمد صاحبها تشييد مستودعين في منطقة تابعة لبلدية القيروان, أما الثاني فقد كان لمكتبة كائنة بالحي التجاري يعود تاريخ انتصابها إلى سنة 1972. و قد خلفت هذه العملية استياء العديد ممن يعرفها على اعتبار المشهد الذي أصبحت عليه مما جعل مالكتها و أبنائها و العديد من الناس ينفذون وقفة احتجاجية أمام مقر بلدية القيروان قبل ان يتم قطع الطريق و تتعطل الحركة في واحد من اكبر شوارع المدينة. و قالت صاحبة المكتبة ل" التونسية " إنها تقتات من هذا المشروع لفائدة عائلة تتكون من 7 أشخاص بعد وفاة والدهم من بينهم واحد يحمل إعاقة عضوية وهي تتساءل كيف وقع تنفيذ هذا القرار بعد أن زارها والي الجهة ليلة أمس على الساعة التاسعة ليلا و طمأنها بعدم الهدم و في فجر اليوم ينفذ القرار بطريقة التشفي حيث بقيت الكتب و القصص و كتب القران متناثرة, في وقت هناك العديد من القرارات التي لم يقع تنفيذها.