بعد سلسلة من الدورات التكوينية المتتابعة أمّنها مؤطرون عرب وأجانب، صار بالإمكان القول أن نادي الحكاية بصفاقس بدأ يثبّت أقدامه و يحترف في عالم الحكاية. وهو ما يتجلّى من خلال مشاركته في البداية في شهر الكتاب بعروض مختلفة في دور الثقافة و المكتبات، وكذلك المساهمة المتميزة في مهرجان الحكاية الأول بصفاقس إلى جانب حكواتيين محترفين عرب بتقديم عروض بالمدارس ودور الثقافة والمكتبات ورياض الأطفال بكامل أرجاء الولاية. وحسب وحيد الهنتاتي رئيس النادي فقد سمحت هذه العروض بالكشف عن ثلة نيرة لها المؤهلات اللازمة التي ترشحها للاحتراف في مجال الحكاية. وبذلك ذاع صيت نادي الحكاية ووصل إلى عدة ولايات فتمت استضافته في عدد من وسائل الإعلام على غرار إذاعة تطاوين إلى جانب عديد الصحف الألكترونية والورقية. وفي نفس الإطار توجهت المندوبية الجهوية للثقافة بتونس العاصمة بدعوة لنادي الحكاية للمشاركة في مصيف الكتاب بالمرسى فرشح النادي أربع سفيرات له في هذا النشاط الصيفي التزمن بتقديم عروض للحكاية مرفقة بتنشيط يختلف من حكواتية إلى أخرى ويتماشى والإطار الخاص الذي يتم فيه العرض (خيمة على الشاطئ وجمهور المصطافين). تجربة أخرى ذات طابع مختلف تسمح لنادي الحكاية بتوظيف المهارات المكتسبة في الحكي والتنشيط. وتسمح له بالتعريف بنفسه خارج نطاق ولاية صفاقس. وذلك من شأنه فتح آفاق أخرى أمام المواهب الشابة بهذا النادي. وتكون بقية برنامج العروض على النحو التالي 18جويلية 2012 رائدة مزيد 19جويلية 2012 امتنان الكراي