كان من المنتظر أن يتم صرف الزيادات في أجور العاملين في قطاع الوظيفة العمومية قبل شهر رمضان في شهر يثقل فيه كاهل الموظف بالمصاريف لكن يبدو أن الخلاف بقي قائما بين الحكومة وقيادة اتحاد الشغل حول كيفية توزيع الزيادات حيث تمسكت الحكومة بصرف القسط الأول سنة 2012 والقسط الثاني مع بداية سنة 2013 وهي مسألة رفضها اتحاد الشغل منذ البداية . يبدو أننا نعيش اليوم مرحلة المأزق في المفاوضات الاجتماعية في صورة عدم الإعلان القريب عن صرف الزيادات باعتبار أن الأمر بقي يراوح مكانه ولم تشهد المفاوضات تقدما منذ أسابيع فكيف سيتم التعامل مع هذا الوضع الصعب للطرفين وهل سنشهد توترا بين الجانبين أم سيتم تلافي الأمر؟