*- حملة " فيق ": انتظمت صباح اليوم الاربعاء بالمركب الثقافي بالقصرين المرحلة الاولى من حملة تحسيسية لفائدة اهالي الجهة بعنوان " فيق " لكن على عكس ما كان ينتظره منظموها و هم مجموعة من الشبان المستقلين فان الاقبال عليها كان محدودا للغاية و لم يتجاوز عدد الحضور 3 مسؤولين و ممثل عن حزب البعث و 3 جمعيات و بعض الشبان ..و رغم ذلك فان المنظمين اقاموا حلقة حوار حول اهم المشاكل المتعلقة بمجالات المسؤولين الحاضرين و هي النقل و التجهيز و المطعم الجامعي في شكل اسئلة و اجوبة و طرح اهم مشاغل المواطنين حولها .. صاحب فكرة هذه الحملة الشاب محمد الفاتح نصري ( طالب ) قال " للتونسية " ان الاقبال المحدود لن يثنيه هو و بقية زملائه عن مواصلة بقية مراحل الحملة *- حصة تنشيطية حول "التدخين والإدمان" : تحت شعار " بالوعي ننتصر " و في اطار " ايام السليوم التثقيفية " حول السلوكيات المحفوفة بالمخاطر ( الادمان ) تنظم جمعية " منتدى الشباب لثقافة المواطنة بالقصرين " بالاشتراك مع مركز المراة العربية للتدريب و البحوث .. حصة تنشيطية يوم الاحد 26 اوت حول " التدخين و الادمان " و ذلك بمقر مركز التثقيف الشبابي بالقصرين الموجود قرب مفترق شارعي الدولاب و 9 افريل و حسب ما اكده رئيس الجمعية المذكورة بسام الصالحي اليوم الاربعاء " للتونسية " فان الحصة التنشيطية ستتضمن ايضا خروج مجموعة من الشبان المشاركين فيها الى وسط المدينة للقيام بحملة تحسيسية تتمثل في توزيع مطويات و وضع معلقات تحتوي على جملة من النصائح موجهة اساسا الى الفئة الشبابية بين 14 و 19 سنة حول مخاطر التدخين .. و كانت الجمعية نظمت يوم 12 اوت حصة تنشيطية مماثلة بمحمية الشعانبي شارك فيها 20 شابا تتراوح اعمارهم بين 14 و 17 سنة و اشرف عليها 4 منشطين من جمعية منتدى الشباب لثقافة المواطنة *- بيان من النقابة الجهوية للقوات الامن الداخلي حول الترقيات الاستثنائية: وصلنا بيان من النقابة الجهوية للقوات الامن الداخلي بالقصرين يتضمن استياءها من الحجم المحدود للترقيات الاستثنائية التي قامت بها وزارة الداخلية في نهاية الاسبوع الماضي لفائدة الامنيين الذين شاركوا في التصدي لمختلف احداث العنف التي تلت الثورة و تسبب لهم ذلك في اصابات و اضرار صحية و في ما يلي النص الكامل لهذا البيان : " نحن أعضاء النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بالقصرين المجتمعون اليوم 21/08/2012 وبعد تدارس منشور الترقيات الاستثنائية الخاصة بجرحى ومتضرري الثورة - الخاصة بأعوان الأمن الوطني - , نعبّر عن استيائنا العميق للكيفية التي تمت بها معالجة هذا الملف الذي كنا نتطلع لان يكون أفضل مما كان عليه حيث جاءت نتيجته مخيبة للآمال ولم ترتق إلى درجة جبر الأضرار الجسيمة التي حصلت للأعوان أثناء أدائهم للواجب . حيث تم تعمّد تغييب الهياكل النقابية الأمنية أثناء تدارس هذا الملف لما لها من دراية بكل الخفايا والتجاوزات ومعرفتها الدقيقة للأشخاص الرافضين للإصلاح والتغيير والذين لازالوا بعد سنتين من الثورة يتحكمون ويتصرفون في الإدارة على مزاجهم والرافضين أصلا لوجود نقابات للأمن الداخلي الذين يرون أنها تهدد وجودهم وأنها ستتصدى إلى تجاوزاتهم عاجلا أم آجلا . جاء منشور الترقيات هذا مستهزئا وساخرا ومقزّما للمجهودات والتضحيات التي تم تقديمها . ومن مجموع أكثر من 60 حالة من أعوان الأمن الوطني بالقصرين وحدها لم تتم ترقية سوى 07 حالات لا غير علما وان الكل متساو تقريبا في الأضرار حسب الوثائق ووضعياتهم قانونية ومصادق عليها . وبهذا نحن نطالب سلطة الإشراف بضرورة إعادة النظر في بقية الحالات التي لم تتم تسوية وضعيتها في هذا المنشور ودرس هذا الملف حالة بحالة وتمكين المتضررين منهم بحقوقهم كاملة دون نقصان . كما نطالب بالإسراع بتسوية وضعيات جرحى الثورة من بقية أسلاك الأمن الداخلي من حرس وطني وحماية مدنية وسجون وإصلاح مع التأكيد على إعطاء كل ذي حق حقه دون تهميش أو تناس مثل ما وقع بالجزء الأول الخاص بأعوان الأمن الوطني . ونذكر الجميع أننا لسنا نستجدي أحدا بل نطالب بحقوق مشروعة وقانونية وان التونسيين أصبحوا بفضل ثورتهم متساوين في الحقوق ولا فضل لأحد على الآخر وان علويّة القانون فوق الجميع . عاشت تونس حرة منيعة بأبنائها ابد الدهر الكاتب العام محمد حاتم العكروت "