نظمت أمس نائبات ومجموعة من العاملات التابعات للاتحاد الوطني للمرأة التونسية وقفة احتجاجية أمام مقر الاتحاد رافعين شعار «ديقاج» في وجه رئيسة الاتحاد خيرة لاغة. وقد اتهمت المحتجّات رئيسة الاتحاد ومجموعة من العضوات بالفساد المالي والسياسي وأكّدن ل«التونسية» أنّ من يُشرفن حاليا على الاتحاد كنّ على علاقة ببن علي وبزوجته ليلى الطرابلسي. وأكدت المحتجّات أنهنّ قدمن من مختلف جهات الجمهورية للمطالبة بتطهير الاتحاد من المواليات للنظام البائد حتى يكون الاتحاد سندا للمرأة التونسية وحاميا لحقوقها ومكتسباتها. وأكدت المحتجات على مواصلة الاحتجاج حتى يتم عقد مؤتمر استثنائي لانتخاب رئيسة اتحاد جديدة خلفا لخيرة لاغة. وأمام التوتّر الحاصل أمام مقر الاتحاد حاول الحارس إغلاق الباب الخارجي فتدافعت المحتجات نحوه وتعالت الأصوات والصراخ في محاولة لمنع غلق الباب. وللإشارة فإن الدائرة الاستعجالية بالمحكمة الابتدائية بتونس ستصرح بالحكم يوم 24 أوت الجاري في القضية التي رفعها عدد من العضوات لإنهاء مهام خيرة لاغة على أساس فشلها وسوء تصرفها في تسيير المنظمة وتفرّدها بالقرارات.