لئن تعددت المؤسسات البنكية والبريدية في أغلب مناطق جهة سيدي بوزيد وتطورت الخدمات التي تقدمها فإن معتمدية سوق الجديد التي يناهز سكانها قرابة 23 ألف نسمة مازالت تشكو من عدم وجود فرع بنكي أو موزع آلي للأوراق النقدية خصوصا وأنها تعتبر من المعتمديات الفلاحية وتضم عدة مؤسسات حيوية على غرار المؤسسات التعليمية (معهد ثانوي ومدرسة إعدادية ومدرسة ابتدائية) ودار شباب ومكتبة عمومية (في حاجة إلى التوسعة والصيانة..) ومركز حرس وطني ومركز بريد ومستوصف محلي وبعض المؤسسات الوطنية الأخرى والخاصة. هذه الوضعية أجبرت أغلب المواطنين على التحول لمدينة سيدي بوزيد للحصول على رواتبهم الشهرية والقيام بالخدمات النبكية وهو ما يكلفهم نفقات إضافية في النقل والتنقل وضياع الوقت وتَعطّل مصالحهم الشيء الذي جعل متساكني سوق الجديد يتساءلون عن صمت المسؤولين وتجاهلهم لهذه المشكلة التي باتت تؤرق الأهالي إلى حد كبير وخاصة في حالات المرض. ويطالبون بضرورة إحداث فرع بنكي أو بتركيز موزع آلي للأوراق المالية يكون تابعا لمكتب البريد الكائن بالمعتمدية أو لإحدى المؤسسات البنكية المتواجدة بمدينة سيدي بوزيد وذلك للحد من تواصل أزمة الخدمات البنكية بالمنطقة.