كشفت تقارير اعلامية عن خطة جديدة لمبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية الى سورية الأخضر الإبراهيمي لانهاء الأزمة السورية سيقدمها الخميس القادم الى مجلس الامن الدولي. وافادت صحيفة «لوفيغارو» بأن الأخضر الإبراهيمي سيقدم الخميس المقبل 29 نوفمبر الجاري الى مجلس الأمن خطة لإنهاء الأزمة في سورية تنص على تشكيل «حكومة وطنية انتقالية» من شأنها أن تتمتع ب «السلطة التنفيذية الكاملة» لقيادة سورية حتى الاستحقاق الانتخابي البرلماني والرئاسي عام 2014 (نهاية ولاية الاسد الدستورية) والتي ستتم تحت إشراف الأممالمتحدة. ونقلت «لوفيغارو» عن أحد المقربين من الإبراهيمي قوله ان «هذه الانتخابات، والتي ستشمل أيضا الانتخابات المحلية ستتم بالتزامن في وقت واحد». وكتبت نقلا عن مصادر مطلعة ان الحكومة الانتقالية ستضم أعضاء من المعارضة وبعض المسؤولين في النظام السوري الحالي، منوهة بأن الخطة تنص على أن «الأسد سيستكمل ولايته، ولكن دوره سيكون تمثيليا فقط». وأوضحت المصادر «انه في ما يتعلق بمستقبل بشار الأسد السياسي وخاصة ما إذا كان يستطيع ترشيح نفسه من عدمه في الانتخابات الرئاسية في 2014، فإن موقف الإبراهيمي غامض بشكل متعمد لعدم ضرب أي معسكر» ان كان مواليا او معارضا. ونقلت «لوفيغارو» عن مقربين من الابراهيمي ان خطته تعتمد الى حد كبير على الائتلاف الوطني السوري الجديد الذي رفض رفضا قاطعا «أي مفاوضات مع نظام بشار الأسد».