بمجرد مباشرة والي القصرين محمد سيدهم لمهامه بعد اجازة تواصلت شهرا ونصف الشهر و عودته الى الجهة اول امس الاثنين وجد في انتظاره اعتصاما كبيرا داخل مركز الولاية من تنفيذ اعداد كبيرة من افراد عائلات شهداء و جرحى الثورة بكل من تالة و القصرين ما يزال الى اليوم الاربعاء متواصلا و قام المعتصمون بنصب مجموعة من الخيام الكبيرة و الصغيرة امام قاعة الاجتماعات بساحة الولاية و تولوا تعليق العديد من اللافتات و صور الشهداء في مختلف فضاء الولاية بما في ذلك المدارج المؤدية الى مكتب الوالي .. و تتمثل مطالب المعتصمين في المطالبة باعادة محاكمة الامنيين المتورطين في قتل شهداء الجهة و اصابة جرحاها و سحب قضيتهم من القضاء العسكري الذي لم يستطع الوصول الى حقيقة ما وقع خلال احداث بداية جانفي 2011 بكل من تالة و القصرين .. و ارسال بعض الجرحى للعلاج في الخارج و تفعيل قرار اعطاء الاولوية لكل جريح من عائلات كل شهيد في الانتداب بالوظيفة العمومية ..و قال المعتصمون ان حركتهم الاحتجاجية السلمية ستتواصل الى حين الاستجابة لمطالبهم دون ان يعطلوا سير العمل في مركز الولاية .