أثار تصريح مدير مهرجان ثورة 17 ديسمبر بسيدي بوزيد عقب التوترات التي شهدتها المدينة أثناء زيارة الرئيس المرزوقي و بن جعفر أمس لافتتاح المهرجان غضب الجبهة الشعبية بسيدي بوزيد فأصدرت بيانا توضيحيا في الغرض هذا نصه : "تؤكد الجبهة الشعبية بسيدي بوزيد أن ما ورد على لسان مدير مهرجان ثورة 17 ديسمبر في إذاعة شمس FM و الذي يتهم فيه الجبهة الشعبية بالوقوف وراء أحداث الفوضى التي رافقت تدخلات كل من رئيس الجمهورية و رئيس المجلس الوطني التأسيسي هو أمر عار عن الصحة تماما و يدخل في باب التشويهات المجانية التي تستهدف الجبهة الشعبية نتيجة آدائها المتميز و الراقي إذ دعت الجبهة إلى تجمع سلمي بساحة الشهيد على مسافة بعيدة من المنصة الشرفية و عبرت فيه الجماهير عن امتعاضها من الشكل الاحتفالي الذي لا يتماشى مع الأزمة الاجتماعية و الاقتصادية الخانقة التي تعيشها الجهة بعد سنتين من الثورة. وقد كان من الأجدر للسيد مدير المهرجان أن يدين العنف و الاعتداءات التي تعرض لها بعض رفاقنا في الجبهة الشعبية و الأخ يوسف جلالي عضو هيئة حماية ثورة 17 ديسمبر ليلة 17 ديسمبر من قبل عناصر إجرامية تحمل أسلحة بيضاء مما أحدث حالة من الفزع في صفوف المواطنين المتواجدين بساحة الشهيد فاضطر بعض أعضاء الجبهة للاستنجاد بقوات الأمن طلبا للحماية. هذا و تؤكد الجبهة الشعبية وقوفها المبدئي إلى جانب الاحتجاجات الاجتماعية المشروعة و التي تتم بشكل سلمي و مدني. كما أنها تدين كل أشكال العنف مهما كان مصدره."