رغم عديد النداءات المتكررة، والوعود، لا تزال معاناة مواطني الجهة متواصلة نتيجة انعدام الظروف المناسبة للانتفاع بخدمات مكتب البريد بالصخيرة، طوابير متراصة من النساء والرجال والشيوخ في مساحة لا تتسع لعشرين شخصا في أقصى الحالات نراها تؤم في وقت واحد ما يفوق المائة شخص سيما في بداية كل شهر وخلال موعد صرف جرايات التقاعد وعمال الحضائر، طوابير المواطنين تمتد إلى خارج المكتب وعلى امتداد الشارع تحت حرارة الشمس الحارقة وكم من شيخ أو عجوز قضى الساعات الطوال ليعود دون أن يتمكن من صرف جرايته خاصة خلال العمل بنظام الحصة الواحدة جراء الازدحام، وكم من مواطن تراجع عن القيام بعملية بريدية. بعد التأكد من أن الأمر يتطلب منه الانتظار الطويل ليجد نفسه مضطرا إلى قطع مسافة تفوق خمسين كيلومترا قاصدا المحرس خاصة وأن بمكتب الصخيرة شباكين اثنين لا يفيان بالحاجة. الوضع أصبح لا يطاق على مرأى ومسمع من أصحاب القرار رغم أن اعتمادات وأموالا وقع الحديث عنها منذ سنة 2009 لتهيئة هذا المرفق العمومي. فمتى يتم تفعيل إجراءات التوسعة رأفة بكبار السن وخدمة للجهة؟