أثارت مشاهد تضمنها فيلم عُرِض على متن رحلة لشركة مصر للطيران كانت متجهة من القاهرة إلى الدارالبيضاء غضب نواب إسلاميين مغاربة كانوا عائدين من زيارة لقطاع غزة، حيث اعتبر النواب هذه المشاهد «ساخنة» وطالبوا بوقف عرض الفيلم. وقال عبد العزيز أفتاتي النائب في حزب العدالة والتنمية الإسلامي والذي كان من ركاب الطائرة لوكالة الصحافة الفرنسية ان الفيلم عرض بعد إقلاع الطائرة من القاهرة و«أثار غضب واستياء الركاب». وتابع أفتاتي قائلا «الفيلم تضمن مشاهد طويلة المدة ومخلة بالحياء. وكانت برفقتنا نساء وأطفال أحسوا أنهم مجبرون على رؤية تلك المشاهد». وأكد النائب أن أفراد طاقم الطائرة رفضوا الاستجابة لطلب الركاب ومن بينهم برلمانيو الحزب الإسلامي، وطلبوا تقديم شكوى. وتابع أفتاتي «ضغطنا على الطاقم وفى النهاية استجابوا لنا، رغم رغبة قلة من الركاب فى الاستمرار فى مشاهدة الفيلم». واعتبر النائب أن «برامج التلفزيون شيء مختلف عما حدث فى الطائرة، لأن لدي حرية الاختيار لمشاهدة ما أريد، ليس كما في الطائرة حيث فرضوا علينا جميعا مشاهدة الشيء نفسه». وكانت بعثة حزب العدالة والتنمية المغربي عائدة من قطاع غزة، حيث كانت تقوم برحلة تضامنية ضد الحصار، مرت بعدها بمصر حيث التقت مسؤولين فى حزب الحرية والعدالة، حسب ما نقلته صحيفة «اليوم السابع» المصرية.