شهدت الخدمات البريدية بمعتمدية حاجب العيون مؤخرا نقصا ملحوظا في الخدمات الإدارية وذلك بسبب النقص الحاصل على مستوى شبابيك الخدمات التي شهدت غياب عونين بسبب إجازة الولادة . فالإجازة وإن كانت حقا مشروعا فقد كان لزاما على الأجهزة المسؤولة بالإدارة المركزية للبريد التفطن لمثل هذا الخلل الذي قد يتواصل إلى حدود الأربعة أشهر. حيث كان من المفروض الاستعداد وعدم ترك الآلاف من المواطنين مجبرين على الوقوف في طابور لزمن طويل بهدف الظفر بخدمات أحد عوني الشباك الحاليين وهي عملية أصبحت شاقة بالنسبة للطرفين، حيث يجد العون نفسه مطالبا بالمزيد من التروّي والتثبت لخدمة الحريف دون تسجيل خطأ في العملية المالية في حين يشعر الحريف بإهدار كبير للوقت من اجل القيام بعملية بريدية بسيطة كان بالإمكان انجازها في أسرع الأوقات لو توفر الإطار الإداري لذلك في الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظر تطوير الخدمات البريدية وذلك بفتح شبابيك إضافية حتى يتجنب المواطن الوقوف في الطابور لساعات طويلة خاصة عند نهاية كل شهر حين يتضاعف حجم الخدمات المنجزة بمكتب البريد بحاجب العيون والتي تتنوع بين خلاص جرايات الموظفين والمتقاعدين واستخلاص فواتير الماء والكهرباء وغيرها من العمليات البريدية الأخرى . فهل تتحرك الأجهزة المسؤولة بوزارة النقل والمواصلات للتدخل العاجل بإضافة المزيد من أعوان شبابيك مكتب البريد بحاجب العيون حتى تكون الخدمات البريدية في متناول الجميع وعلى امتداد ساعات النهار؟