وجد مهاجر تونسي يعمل «سباكا» بفرنسا نفسه محل شبهة في جريمة راح ضحيتها رجل أعمال فرنسي بمدينة نيس عام 2003 وذلك على يد رياضي يحترف فنا من الفنون القتالية البرازيلية يعرف ب«الكابويرا». الشاب التونسي يواجه تهمة المشاركة في الجريمة بعد ثبوت توليه نقل الجثة الى مصب للفضلات حيث أكد في محكمة نيس التي بدأت بها بحر الاسبوع المنقضي اجراءات المحاكمة بعد ماراطون من التحقيقات والجلسات انه اكتشف الجثة بعد وصوله إلى المصب بعد أن كان يظن انها فضلات منزلية ثقيلة حيث سقطت من كيس بلاستيكي أسود اللون أعضاء الجثة مما أفزعه. وعن علاقته بالمتهم اكد المهاجر التونسي انه يتعامل كسباك مع عدد من الحرفاء وأن المتهم طلب منه مساعدته على رفع فضلات ثقيلة فتحوّل على عين المكان وقام بتحميل ستة أكياس حسب تعبيره بوزن 100 كلغ للكيس الواحد دون ان يتثبت في محتواها وأنه اكتشف الامر صدفة وبعودته الى الشخص المعني أكد له أنه قتله .. وأصر التونسي على براءته من تهمة المشاركة وأيده لسان دفاعه الذي اكد أنّ تصريحات منوبه لم تتغير منذ القبض عليه في 2009 حيث تم الافراج عنه وظل محل مراقبة في حين ظل القاتل الرئيسي محل فرار منذ تاريخ ارتكاب الجريمة حيث تحصن بالفرار الى البرازيل .