علمت «التونسية» من مصادر جدّ مقربة من سلك المحاماة ان الرئيس الشرفي للرابطة التونسية لحقوق الانسان المحامي «مختار الطريفي» يعتزم الترشّح لانتخابات عمادة المحامين التي ستجرى خلال شهر جوان المقبل. والاستاذ «مختار الطريفي» من الاسماء الحقوقية المعروفة التي تعرضت لمضايقات عدة خلال «سنوات الجمر» لما عاناه الرجل من اعتقال وطرد تعسفي ومراقبة مستمرة.. قبل ان يطفو اسمه عقب اندلاع الثورة على سطح المشهد السياسي العام من جديد حيث كان من اهم الاطراف الباحثة في خبايا القضايا الشائكة باعتباره عضوا في هيئة الدفاع عن الشهيد «شكري بلعيد» وعضوا في لجنة التحقيق في احداث 4 ديسمبر 2012.. ويعرف «الطريفي» كذلك بين عموم المحامين بدماثة اخلاقه وبرصانة مواقفه ووجاهة رأيه وحسن التعامل مع كل زملائه من المحامين والمحاميات ايا كانت اعمارهم او التيارات السياسية والايديولوجية التي ينتمون إليها. هذا ويظل «الطريفي» ملازما للصمت حول الموضوع ربما لمزيد قراءة واقع الساحة بأكثر تأن !.. ومن المؤكد أن اعلان «مختار الطريفي» ترشحه لعمادة المحامين سيعيد توزيع الاوراق من جديد لعدد من الراغبين في الترشح إليها، فهل يقدم «مختار الطريفي» ترشحه لانتخابات عمادة المحامين المقبلة؟