التونسية (تونس) مثلت أمس أمام أنظار قاضي التحقيق 19، بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة معينة منزلية متهمة بالسرقة الموصوفة باستعمال الخلع بواسطة مفاتيح مفتعلة. وحسب ملف القضية التي جدت أطوارها في شهر جويلية 2012 فإنه في حدود الثالثة بعد الضهر من يوم الواقعة توجهت المتهمة إلى إحدى العمارات بجهة قرطاج بيرصة لتنظيف منزل مؤجرتها. ولما وصلت إلى هناك شاهدت رجل أعمال عائدا من فرنسا يدخل شقته بالعمارة وبيده حقيبة سوداء اللون، عندها خطّطت لسرقتها فاتصلت بقريبتها وأعلمتها بما ستقدم عليه فحلّت هذه الأخيرة على عين المكان فطلبت منها المعينة النزول فورا إلى شقة رجل الأعمال قصد تلهيته بالحديث في الداخل حتى تتمكن من سرقة مفاتيح الشقة المثبتة بالباب الخارجي، فنفذت قريبتها ما طلبته منها عندها نزلت المظنون فيها وسرقت من الباب المفاتيح ثم قامت بطبعها وأعادتها في لمح البصر إلى مكانها. وفي صبيحة اليوم الموالي وبعد خروج رجل الأعمال من الشقة توجهت المتهمة مسرعة إلى منزله ثم فتحت الباب واستولت على مبلغ 25 ألف أورو أي ما يعادل 50 مليون تونسي وجواز سفر رجل الأعمال ولاذت بالفرار. وبعودة المتضرر إلى المنزل تفطن إلى عملية السرقة فاتصل برجال الأمن وأعلمهم بالأمر، وبانطلاق الأبحاث والتحريات الأمنية ألقى الأعوان القبض على المظنون فيها فاقتادوها إلى مركز الأمن وحرّروا في شأنها محضر بحث لإحالتها على القضاء.