أكدّ "بيماني جبلي" سفير إيرانبتونس خلال ندوة صحفية عقدت بمقر السفارة الإيرانية ان العلاقات التونسيةالإيرانية بعد الثورة قوية، مشيرا إلى أن هذه العلاقة ستزداد متانة في ظل الحكومة الثانية في إيران وذلك بعد الإنتخابات التي جرت مؤخرا في إيران واسفرت عن فوز"حسن روحاني" ،وقال ان هذه السياسة لا تغيير فيها وقد بدأت في الحكومة الأولى وستتواصل في الحكومة الثانية بوتيرة اقوى. مضيفا أن الرئيس "المنصف المرزوقي" سلمه رسالة تهنئة وهو بدوره قد نقلها الى الرئيس الجديد وفي ذلك دليل على تجذر العلاقات التونسيةالإيرانية. واكد ان مذكرات التفاهم التي تم الإعلان عنها سابقا وعددها 18 مذكرة وقع إمضاء 8 مذكرات والبقية في طور الدراسة ،مؤكدا ان أشغال اللجان تتقدم بخطى حثيثة، وقد عقدت لجنة منذ حوالي أسبوع في طهران حضرها وفد من الشركة التونسية للكهرباء والغاز وقد تم الإتفاق مع شركة إيرانية ضخمة على إنجاز مشاريع تهم مجال الطاقة . وفي ما يتعلق بموضوع السيارات الإيرانية قال انه تجرى دراسة على السوق التونسية لمعرفة الأذواق التونسية في مجال السيارات وعلى ضوئها سيتم العمل على توريد سيارات إيرانية الى تونس مضيفا ان هذه العملية ستنطلق خلال الأشهر القليلة القادمة . وحول مستجدات الملف السوري قال :"نحن نتابع عن كثب هذا الملف وموقفنا ثابت لم يتغير اي نحن مع الحل السياسي ودعم الحوار،و يجب العمل على إيقاف المعارك المسلحة والعودة الى طاولة الحوار،" مبينا ان من حق الشعب السوري تقرير مصيره، وتساءل أين طموحات الشعب السوري في هذه المعركة ،"مؤكدا ان المواجهات على الميدان ليست حلال ولن تحل الأزمة . وقال هذه المبادرة طرحناها في شكل 6 نقاط وجملة من المبادئ ولن نتراجع عنها . ولم ينف المخاوف من إنتقال عدوى المشكل السوري الى دول الجوار التي من شأنها أن تتأثر بالأزمة الحالية. وانهى السفير حديثه بالقول:" سنقوم بما نراه مناسبا في الوقت المناسب".