برلين (وكالات) رفض أمس الرئيس الأمريكي باراك اوباما تحديد طبيعة المساعدة العسكرية الأمريكية الجديدة لمسلحي المعارضة السورية بعدما أعلن مسؤولون أمريكيون انه يمكن إرسال شحنات أسلحة خفيفة. وقال اوباما في برلين إنه «لا مستقبل للأسد في سوريا». وقال أوباما في برلين خلال مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: «إن الأسد يقتل شعبه... وإننا نرى أنه ليس من الممكن بالنسبة له استعادة شرعيته». ورفض أوباما التعليق على خطط الدعم الأمريكي للمعارضة السورية، وقال: «لا يمكنني الإدلاء بأية تعليقات في ما يتعلق بدعمنا للثوار السوريين» مضيفا: «نريد ضمان عدم استخدام أسلحة كيميائية أو وصولها إلى أيدي الذين يريدون استخدامها... إننا نريد إنهاء حرب». من جانبها، تمسكت ميركل بموقفها الرافض لتوريد أسلحة ألمانية للمعارضة السورية، موضحة أن ألمانيا لديها قواعد قانونية واضحة للغاية تمنع توريد أسلحة للمناطق التي يوجد بها حروب أهلية. وذكرت ميركل أن هذا لا يعني أن ألمانيا لن تلعب دورا بناء في العملية السياسية والمساعدات الإنسانية في سوريا.