دخل جميع القصابين بمدينة القصرين سواء الذين لديهم محلات داخل السوق البلدية او خارجها في اضراب عن العمل منذ امس الاثنين قالوا انه سيبقى مفتوحا و ذلك احتجاجا على قرار وزارة التجارة بتسعير اللحوم الحمراء .. و في حديث ل" التونسية " مع عدد من " جزارة " السوق البلدية قالوا لنا ان الاثمان التي حددتها الوزارة لا تتماشى مع تكلفة كلغ اللحم سواء من البقر او الماشية و هم يشترون الحيوانات من المربين باسعار باهظة لان الفلاح بدوره يشتكي من ارتفاع ثمن الاعلاف و تكاليف تربية المواشي .. و ذكروا لنا ان الوضع في القصرين يختلف عن المناطق الاخرى لانه لا تباع فيها الا اللحوم المحلية و ليس فيها فرع لشركة اللحوم التي تتولى توريد كميات من الخارج لتعديل السوق لان المواطن " القصريني " لا يقبل على اللحوم المجمدة .. هذا و قد ادى الاضراب الى توجه المستهلكين نحو باعة اللحوم البيضاء الذين وجدوا الفرصة لترويج كميات كبيرة من الدجاج و الديك الرومي و مشتقاتهما ..