تراجع في كميات اللحوم الحمراء و البيضاء و ارتفاع اسعارها مع ادراك شهر رمضان اسبوعه الاول بدا عرض كميات بعض المواد الاساسية في اسواق مدينة القصرين يتراجع و خاصة بالنسبة للحوم الحمراء و البيضاء على حد السواء حيث لاحظنا اليوم ان لحم " العلوش " اصبح نادرا في السوق المركزية و ارتفع سعره من 15000 الى 16000 دينار للكلغ في حين بلغ 17000 دينار خارجها .. كما فقدت اليوم " هبرة العجل " و اختفت تماما باستثناء كميات محدودة " مفرومة " بقيت منذ الامس و تباع مقابل 16000 دينارا اما لحم " البقري بالعظم " فهو متوفر لكنه يباع بثمن اكثر من الايام الاولى لرمضان حيث بلغ الكلغ 12000 د .. كما قفز سعر لحم " البركوس " بين الامس و اليوم من 9000 الى 12000 دينار و يفسر الجزارون هذا الارتفاع بعدم توفر الاغنام بالعدد الكافي في الاسواق و لدى المربين و صعود اسعارها بشكل صاروخي .. و لاحظنا امس و اليوم عرض لحم " القعود " لاول مرة منذ اشهر طويلة و هو يباع بنفس سعر لحم العجل و الاقبال عليه كان متواضعا .. و نتيجة لارتفاع اسعار اللحوم الحمراء و مع توجه اغلب المستهلكين الى اقتناء اللحوم البيضاء فان الدجاج المعد للطبخ فقد اليوم عند منتصف النهار من اغلب الباعة داخل السوق المركزية و المناطق القريبة منها و ارتفع ثمنه ليدرك 5900 د للكلغ .. و نفس الشيئ بالنسبة لشرائح الديك الرومي " الاسكالوب " التي لم تبق منها غير كميات قليلة تباع مقابل 9500 للكلغ .. و حول هذا الارتفاع الكبير لاسعار اللحوم البيضاء منذ بداية رمضان و تجاوزها للاثمان القصوى التي حددتها الوزارة تحدثت " التونسية " مع المدير الجهوي للتجارة بالقصرين السيد صالح عزوز فقال لنا :" المشكلة ليست في باعة التفصيل الذين يشترون اللحوم البيضاء بأثمان مرتفعة فيضيفوا لها هامش الربح المعروف و انما مصدر الارتفاع هي المسالخ التي تبيع لهم باسعار غير قانونية و قد قمنا بتحرير محاضر مخالفات ضد 4 مسالخ كلها موجودة خارج الجهة ." كراء جرارات لرفع الفضلات نظرا لتكاثر كميات الفضلات المنزلية منذ بداية شهر رمضان و تعدد المصبات العشوائية لم تعد معدات البلدية كافية لرفعها جميعها في الاوقات المحددة .. و لتفادي هذه الاشكالية علمنا ان البلدية ستلتجئ لكراء جرارات من الخواص ( تستعمل عادة في نقل الرمال و الحجارة ) لتامين جمع النفايات من كل الاحياء. اين الشاحنات التي قدمت من ايطاليا ؟ مر حوالي شهر على وصول الشاحنات الخمس المخصصة للنظافة كهدية لبلدية القصرين من مقاطعة " توسكان " الايطالية و رغم ذلك فانها لم تدخل الى حدّ اليوم حيز الاستعمال و هي موجودة في الورشة و حسب مساعد رئيس البلدية فان تشغيلها يحتاج الى دراية كافية بالاتها و تجهيزاتها من طرف السواق او العملة و بحكم ان البلدية لا يوجد فيها مهندسون مختصون في الميكانيك فانها اتصلت ببعض فنيي الشركة الجهوية للنقل بالقصرين للاستعانة بهم في تنظيم دورات تكوينية لهؤلاء السواق و العملة تمكنهم من التدرب على تشغيلها و استيعاب التقنيات المستعملة فيها.