مع اول اطلالة شهر رمضان المعظم في عاصمة الاغالبة عاد اليوم ملف الانتصاب الفوضوي ليطفوا من جديد و لتعود حليمة الى عادتها القديمة. المنتصبون عادوا بقوة الى مواقعهم الاولى خاصة في الاماكن التي "ضربت" فيها مؤخرا بلدية القيروان و حررتها من براثن هذه الافة على طول شارع بيت الحكمة, بل و زاد عددهم و امام مركز الصحة الانجابية و مركز رعاية الام و الطفل و المكتبة العمومية و كذلك مستوصف أسد بن الفرات الشيء الذي جعل حركة المرور تتعطل مما دفع بالمصالح الامنية الى اتخاذ قرار ايقاف احد المنتصبين الذي امتنع عن الامتثال لاوامر اعوان البلدية الذين طالبوه بالرحيل. في المقابل سجلت الاسواق اليومية خلال اليوم الاول من رمضان حركية بطيئة و هبوطا مدويا لاسعار الخضر بصفة عامة التي تراجعت في العديد من الانواع و كانت في متناول كل الفئات. بينما حافظت اسعار اللحوم و الاسماك و الغلال على ارتفاعها. فيما تواصل الاقبال على الفضاءات و المساحات التجارية من طرف المواطنين للتسوق بصفة عادية.