تشهد ولاية القيروان منذ يوم الاربعاء الفارط و الى حد الان حالة اضطرابات متكررة للماء الصالح للشراب وصل حد الانقطاع في بعض الاحيان. هذا الخلل الذي حصل في وقت غير طبيعي لاستهلاك الماء بالنسبة للمستهلكين ادخل بدوره اضطرابات و قلقا على كل المتساكنين, كما تعددت و تضاربت الاخبار حول المشكل الحقيقي للتدفق الضعيف للماء في المنازل, و لمعرفة الحقيقة الكاملة وراء هذه الوضعية اتصلت " التونسية " بالسيد رابح المنصوري مدير اقليم القيروان " للصوناد " الذي شرح لنا اسباب هذه الاضطرابات التي حصلت و مازالت متواصلة الى حين الانتهاء من الاشغال, فاوضح قائلا : " نعم هناك اضطرابات طفيفة و ضعيفة في التوزيع بسبب عطب فني كبير طرا على قناة الجلب على مستوى منطقة " القطرانية " الموجودة بين القيروانالمدينة و معتمدية حفوز وهو العطب الفني الثاني الذي يحصل بعد العطب الاول الذي حصل على مستوى " وادي العطف " كما انه لم يصنف بعطب من الدرجة الاولى و الدليل ان الناس تستهلك بصفة طبيعية في الماء حسب ما هو موجود في الحاسوب و الضغط ممتاز و مع ذلك اعترف بان الضغط في النهار عادي لكنه يتقلص بعد الساعة السادسة مساء بسبب وجود خزان ماء احتياطي و ذلك الى حين الانتهاء من الاشغال التي مازالت متواصلة الى وقت غير محدد". و اكد مدير الاقليم ان الاصلاحات مازالت جارية على قدم و ساق و الاعطاب تحصل في كل البلدان خاصة و ان هذه القناة التي تمر تحت الارض منذ زمن بعيد تعتبر قديمة و مهترئة و فيها ضغط و سرعة كبيرتين و حصل ان تعطبت في فصل الشتاء لكن الانقطاع لم يؤثر على المستهلكين. و اضاف محدثنا ان هذا العطب جندنا له عدة فرق من الساحل و من تونس الى جانب فرقنا في القيروان من اجل اصلاحه و العملية تتطلب التريث لارجاع الماء الى مستواه الطبيعي و لو انه ليس هناك مشكل كبير. و قال السيد رابح المنصوري ردا على سؤال حول حال المناطق الريفية في هذه الفترة من الاضطرابات ان عديد المناطق شهدت انقطاعات في الماء و نحن تمكنا من تزويدهم بصهاريج صحية الى حين الانتهاء من الاشغال. و في سؤال اخير حول ما اذا هناك اتهامات من " الصوناد " بحصول عمليات تخريب مثلما راج, ادي الى انقطاع الماء نفي المنصوري ذلك و قال لو حصل هذا لاتجهنا الى الامن و القضاء و اكد انهم يسيرون الموضوع بحكمة.