بعد أن غسلنا أيادينا على السياحة غسيلا تعدي الجلد واللحم والشحم والأعصاب ووصل إلى حد العظم ومددناها نظيفة من وسخ الدنيا ونحن نصلي صلاة الجنازة على السياحة الفقيدة ونقدم أحر التعازي إلى أهلها وذويها الذين بلغ عددهم المليون من التونسيين الذي كانت (...)