«يوجب قرار الإلغاء على الإدارة إعادة الوضعية القانونية التي وقع تنقيحها أو حذفها بالمقررات الإدارية الواقع إلغاؤها إلى حالتها الأصلية بصفة كلية» الفصل 9 من قانون المحكمة الادارية بعد عيد الجمهورية المقترن بالاستفتاء على دستور جديد ، يريد الشعب القطع (...)
1 لا خوف من مرض ولا من همّ ولا من زمهرير...فأنا من تراب لا تأخذه ريح حرب قوى الفيروس ونهش حلم المساكين... كورونا ...كورونا ...جزع الموتى في الحياة....... كورونا...كورونا ... سلاح فرّ من أيدي الطغاة رشّ أصاب أصحاب المال ...والعشّاق الطيّبين ... (...)
«الناسُ جميعًا سواءٌ أمام القانون، وهم يتساوون في حقِّ التمتُّع بحماية القانون دونما تمييز، كما يتساوون في حقِّ التمتُّع بالحماية من أيِّ تمييز ينتهك هذا الإعلانَ ومن أيِّ تحريض على مثل هذا التمييز» المادة 7 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان السيد (...)
في القرن السابع عشر أعلن الفيلسوف الانقليزي«توماس هوبس» انطلاق دولة التعاقد بناء على وعي جديد بالحقوق الطبيعية للأفراد وتبنى «مشروعية الحاكم العنيف القوي» لبناء الدولة ولحماية البشر من الهلاك. فقامت تباعا لذلك دولة النظام والمدنية والسياسية و«الحاكم (...)
1 -الذات الزمكانية أو التوق للديمومة "وهكذا نفسر وندرك أحسن إدراك فقدان الوحدة الذي يكابده الأدب الراهن أو يفتخر به . كل كاتب يجعل من الكتابة مشكلته ومن هذه المشكلة موضوع قرار يمكن أن يغيره" هي كتابة نلمس منها حمل هواجس وأسئلة تعيشها الشاعرة وتتجه (...)
نحن لها ... عين الحرف ...ووجه صبية عائدة من الدرس آخر النهار.... نحن لكم ... ضياء مساء ... لنا الفن لنفتح باب الله على مصرعيه للمجانين الطيبين ...للمغادرين على عجل...وللهاربين من القدر ... ...ياصاحبي هذا المساء وانا الغريب ... أفتّش عن قطار يحملني (...)
إنّ الطاهر الهمامي من هذه الأصوات التي تنكرت لعمود الشعر ذاك المهيمن على تاريخ القصيدة العربية وعلى السابقين له في الشعر التونسي ك «الشاذلي خزندار»... أو «سعيد ابي بكر» كما أنه تنكر لمعاصريه ك «جعفر ماجد « في تجربته الجمالية داخل القصيدة العمودية (...)
الطاهر الهمامي شاعر تونسي 1947 2009 من زمن الحلم الشعري يقترن إسمه بتجربة شعرية تونسية تنتمي ل "غير العمودي والحر" كتابة تنتمي لفعل التعبير الفني مثلما تنتمي لمغامرة ايديولوجية قوامها توظيف الشعر كفن مقول لتغيير الذائقة الفنية بغية خلق جمهور يؤمن (...)
1
كنت كل صباح...
أغادر بيتي
هكذا ...
الرقص والغناء ...
مناداة العصافير...
وحتى ذاكرة الموتى كانت معي :
شيب أبي رائحة أمي صوت المؤذن وعبث الشيوخ الملاعين
في ذاك الصباح ...
كان الحجر صديقي والوسوسة تحضرني
كانت السماء صور الشعر التي سأكتب وأقرأ و (...)
هل المعاصرة خطاب التداخل بين الفنون ؟ وهل يمكن للفن التششكيلي العربي ان ينفتح على فنون القول كالشعر والرواية؟ لعل الفنان التونسي التشكيلي» نجا المهداوي» -1937- احد المبدعين العرب الذي حاول ان يعبر عن هذا الانفتاح على الفنون لتلتقي في خطاب تلقّي (...)
إن هذا العصر هو عصر الفتوحات العلمية مثلما هو عصر الفواجع الانسانية ذلك اننا نلج عهد الدولة في اوج سيطرتها على الفرد والانسانية وتوجهها نحو الاستهلاك ودائرته العلنية التي تحاول ان تشد عيوننا وافواهنا .
ولعل صرخة الفيلسوف – ميشال فوكو- في النصف (...)
ثلاثة عشر عاما مرت على رحيل الزعيم الحبيب بورقيبة معلن أول جمهورية تونسية ومحرر المرأة وباني الدولة الحديثة بما اقتضته من تشريعات ومؤسسات وقوانين ومخططات لمقاومة الفقر والجهل. وهي ايضا سنوات نستفهم من خلالها نظرات استشرافية حول عدد من القضايا (...)
لست من أتباع الرئيس بورقيبة وما كنت ولن أكون ولكن الاختلاف مع الآخر لا يلغي قول حق فيه. يعلمنا التاريخ ألاّ تقدم للأمم إلاّ بإعطاء حق الاحترام للصديق وللمختلف إذ تبنى الشعوب بذاك التراكم والنقد المستنير للسابقين ضمانا لسلمية الاجتماع وقانونيته و (...)
«يا الوزير الأول يا محمد الغنوشي
لو حسبنا سلطتك ما هيب دستورية
ما بكينا بن علي و لا بكينا عصره
نعتبرها لحظة بالعمر تاريخيه
دكتاتورية نظام القمع و استبداده
أعلنت تونس عليه الثورة الشعبية
إن ذممنا ما نذم إلاّ حقير و واطي
و إن مدحنا نمدح بقناعة (...)
(1)
سؤال الشعر سؤال الحرية
بعد سنتين من الثورة: كيف يمكن للشاعر التونسي أن يدخل زمن الثورة مقبلا على ثقافتها الجديدة ؟
لن تمر الذكرى الثانية للثورة من غير أن نطلب من هذا الشاعر التونسي أن يكون وجها جميلا في سماء ضمير أحرار البلاد ذلك أن الثورات (...)
«أعتقد أنّ المياه الكثيرة التي جرت في أنهار النقد وسوسيولوجيا الأدب ومجال الإبداع الروائي وعلائق ثقافات العالم تقتضي محاولة الخروج من تكرار الصيغ الجاهزة والسعي إلى تحيين الإشكاليات من منظور نقدي يربطها بانشغالات الحاضر وأسئلة المستقبل».يأخذنا (...)
(1)
كان يومك الأول قلقا ورذاذا وانتشارا للذباب.. هكذا كنت لا تحسن العدّ و ترتيب الكلمات ومعرفة الألوان
.. كلما جاء الخريف تمسحها بالريق
أو بالرذاذ .. أو بقليل من زيت الزيتون
كنت كلما سرقت النظر إليها يباغتك الدوار
جميل أن تذكرها الآن..
بمسح (...)
بعد ثلاثة وعشرين عاما من الكبت السياسي والإعلامي والثقافي كان علينا جميعها أن نتهيأ للجدل والنقد والاعتراف بأخطائنا، إذ لا يمكن لهذه الدولة أن يعادة بناء أسسها بغير القطع مع أخطاء الأمس، ولعل من أبرز أخطاء الأمس صمت المثقفين على حقوقهم في المساهمة (...)
:كلما تطورت علاقتنا بالديمقراطية تطورت معها صناعة الحدث
يعتبر الدكتور حاتم النقاطي، الباحث والاكاديمي المختص في مجال الصورة ان تغطية الإعلام العربي للثورات العربية هو تناول غربي ومن زاوية ايديولوجية اي نظرة سياسية تحاول ان تجعل لهذه التغطية خلفية (...)
(1)
في تطوّر المشهد الاعلامي
بعد 14 جانفي 2011 تاريخ ثورة الشباب التونسي تلك التي كتبت بالدم طموحات ابناء هذا البلد يلاحظ المتابع للساحة الاعلامية التونسية تطورا واضحا لها ذلك أنها بدأت تعي جدية رسالتها.
إننا نقف على طرح نوعيّ لجملة من القضايا (...)
هل هو المرور ضرورة على باب «التنظير لكتابة نص شعري جاد أم هي الحداثة محاولة للمرور على قدرات العين واهمية قضايا الواقع في تأسيس التلقي؟
«شعراء معاصرون من المغرب العربي أرفقوا ممارساتهم الشعرية بخطابات نظرية حملتها المقدمات والكلمات الافتتاحية (...)
يقدم لنا «عبد السلام لصيلع» في مجموعته الشعرية «أموت على أرض الوطن»1 ثنائية الوعي بالوطن وعنف الدلالة ذلك ان قصائده قومية التوجه من جهة وتواقة لمخاتلة الدلالة من جهة أخرى ذلك أن الدلالات تتكاثف داخلها وتحضر بنية النص لتعمق استفهام القارئ. هي نصوص (...)
1
اعرف أنكم في ذاك المكان لا تقرؤون
واعلم أيضا أنكم في ذاك الزمان
تسمعون ولكنكم لا تجيبون
ولانك مثلي عشت يتيما
ومثلي أدمنت الشعر والقيروان وأشياء أخرى من المستحيل
فاني أراك قريبا قريبا
وأدعوك مرة ومرة
كما كنت وكما انا وكما انت
الى الاحتفاء (...)
وتقدم «عقبة» حتى أتى موضع «القيروان» فوجده واديا كثير الشجر تأوي اليه الوحوش والهوام وبه بقايا من حصون بالية وعمران متهدم قد أدركه الخراب فحط عقبة رحاله والتفت الى أصحابه وقال هنا مدينتكم فنظر بعضهم الى بعض كالمتعجب من أمر «عقبة» وقال قائل منهم: «لن (...)
هل أن فن الخط العربي هو حسن استعمال الخطوط ومحاولة التحكّم في تشكيلها؟ وهل يمكن أن يكون هذا الفن خلافا لذلك تمثلا جديّا للحروف ولأبعادها الحضارية والجمالية مما يجعل منه بلاغة وشعرية وموقفا من الذات والآخر والعالم؟
لعلّه ذلك الوعي المختلف بالحروف (...)