يقف المشروعان الصهيوني والإمبريالي، بعد أن خاضا معا طيلة القرن الماضي معارك على جبهات عدّة من أجل السيطرة والنفوذ على مفترق طرق، فالأول بالرغم من سيطرته على الأرض لم ينجح نهائيا في استدراج الأمّة إلى الاعتراف الجماعي به والتسليم بوجوده والثاني (...)
تكتسح العالم بنواحيه الأربعة ظواهر لا تليق بذلك المخلوق الذي كرّمه الله عزّ وجلّ وملائكته بالسجود له، يستدعي فيها هذا الإنسان بكل إفراط، وفقط الجوانب الماديّة في شخصيّته فينزلق بذلك إلى الانحراف في السلوك حيث تنتشر في العالم الآن الجرائم بأنواعها (...)