اختار عادل الجريدي أن يهتمّ في كتابه الجديد بقضايا العنف والتّطرّف ويحلّل ما يتسبّبان فيه وما يقودان إليه. قرأت الكتاب فوددت أن أقدّم الملاحظات التّالية: لغة الكتاب أنيقة راقية لكأنّ عادل الجريدي كتب بروح القصيد، وذلك ممّا يزيل الملل ويجعل القراءة (...)
بعد «وراء السّراب قليلا...» الّتي روى فيها ابراهيم درغوثي حكاية اكتشاف الفسفاط وبدايات العمل في المناجم وما حفّ بكلّ ذلك من أهوال ومعجزات وخوارق ومظالم ومعارك، وبعد «كلاب الجحيم» الّتي مرّت الى انتفاضة الحوض المنجميّ سنة 2008 وما فيها من اعتقالات (...)
مع ارتفاع أعداد الكتب الصّادرة هنا وهناك في كلّ يوم وفي كلّ ساعة ومع ما باتت تتيحه وسائل الإعلام ووسائط الاتّصالات الحديثة من سهولة في تبادل النّصوص وانتشارها، لم تعد الكتابة في حدّ ذاتها انجازا لا يستطيعه إلاّ القليلون ولا هي باتت تبوّئ صاحبها (...)
قصص كالروايات أو قصص كان ومازال يمكن ان تكون روايات طويلة، بعضها حلّق في أجواء أزمنة بعيدة كادت تنسى وبعضها نبع من الآن وهنا ثم توقّع أزمنة قادمة.
٭ ٭ ٭
قصص امتزجت فيها لغة القرآن وتعابيره وكلام عامي يطرق آذاننا كل يوم وأسلوب الكاتب وتعامله (...)
وأنا أقرأ مجموعة «المشهد والظل» لهيام الفرشيشي، حضرتني قولة تودوروف الشهيرة «القصة هي الحياة». تذكرت القولة لما في كل الأقاصيص التي تؤثثها هذه المجموعة من غوص في هواجس الشخصيات وأحاسيسها ورؤاها وسلوكها وبداياتها ومآلاتها.. ولما في انبناء السرد فيها (...)