وعلى الرغم من كثافة وسائل الخطاب التي تؤكد سلطة الموت وضعف الانسان في مواجهته فإن درويش استطاع أن يجعل الخطاب نديا، فالصفات والأسماء والأفعال التي أطلقها على الموت لم تخرج عن مجال الفعل الانساني بكل المقاييس فهو يناديه ويأمره وينهاه مؤكدا اعترافه (...)