شكرا... لكل الذين مروا من هناك... أو هنا.... على كوخي البعيد شكرا لمن.. عبر الغابة و لم يسرق من توتي البري لم ينتبه لدخان... حرائقي من أول...... من جديد شكرا... كثيرا لسيدة الصمت الأسطوري الممنوع بيننا للحب مغتربا ... كما كان، في.. دروب الكلام قربان (...)
" أنا من هنا. وهنا أنا. دويّ أبي. أنا من هنا وأنا هنا. وأنا أنا. َهنا هنا. إني أنا. وأنا أنا. وهنا أنا. /وأنا أنا. وهنا أنا. وأنا هنا. إني هنا. وأنا أنا. /ودنا الصدى. كسر المدى. قامت قيامة. صدى وجد الصدى. بلد هنا. ورد الصدى. أكسر/جدار الكون يا أبتي. (...)
كما عند «مارسال بروست» في أثره الشهير-البحث عن الزمن الضائع-جاءت امكنة القص في جلها معرفة بأسمائها المرجعية: نزل ديدون، فندق الاتحاد، حديقة الباساج، شاطئ قابس، جبل الرصاص، جبل الجلود... وحتى المخترع منها ك «مقهى المعوقين» فقد اكتسب أوراق ثبوتيته من (...)
النص نوء على بنطالها الأسود زخات ماء تغمر قميصها اللازوردي تحته بشائر تفاح مرج عباد مستح شموس تمد مطرية، وقع جداول في ذهول تغرق في مكانها... صمته الشامخ يسند ارتباكها مثل سهام يشتعل كل ما فيها وقطرة تسيل على خدها تتعجل القطاف.. . ينقسم فضاء الكتابة (...)
«الأدب يجعل من المعرفة احتفالا»
رولان بارت
ظهرت كلمة: «Théoria» عند الإغريق الأوائل بمعنى: «مراقبة السباقات حسب قوانين المدن». فطرح منذ البدايات انطلاقا من مقولة «المراقبة» إشكال التوتر والتجاذب بين التعميم والتخصيص. التعميم بما هو تقعيد ينزع نحو (...)
في كتاب وُضع بإخراج فني أنيق صدر سنة 1975 عن الدار التونسية للنشر سابقا لصاحبه محمد عزيزة، ويحمل عنوان «الاشكال التقليدية للفرجة» يعثر القارئ على عرض مختصر وموثق بالصور والرسوم والنصوص، لأنواع الفرجة وفنون انتاج المشاهد الممسرحة في المجتمع العربي (...)
أستاذ تاريخ
المروج الثالث
منذ فجر التاريخ البشري والعالم يروي ألغاز بابل: برج بابل، الجنان المعلّقة. التنجيم، الكتابة... ولبغداد اسرارها منذ بدايات التاريخ العربي، لعل اكثرها شيوعا، كنوز علي بابا ورحلات السندباد... وحتى تاريخ هذا اليوم لم تكشف (...)
أستاذ تاريخ المروج الثالث
«ومن اللافت للنظر أننا لم ننتبه الى أن النقل الكامل عن الحداثة الغربية، بعد ان خلطنا بين التحديث والحداثة. كان تمهيدا للتبعية الثقافية وترسيخا لها...»
الخروج من التيه / دراسة في سلطة النص / د. عبد العزيز حمودة
ما عاذ (...)
لكي تكون المدينة مدينة، يفترض ان تتوفّر على عدة شروط ومواصفات. كالاحتشاد السكاني وحيوية الموقع وعراقة الاستمرار في الزمن واتساع دائرة تأثيرها على المجالات المحيطة بها لعلها تتخفف من الانغماس في شأنها المحلي وتتفتح لها الافاق على صباحات الاشعاع (...)
(1) حدود... وحدوديتهيأ لكلّ عابر للحدود، بصفة علنية أو خفية، أنها أسوار عالية وحواجز منيعة وثابتة منذ الأزل. يعتريه ذاك الشعور لكثرة ما أصبح يواجهه كل مسافر في عالم اليوم، وخاصة إذا كان من الملونين، من عراقيل وتعقيدات وشبهات. لكن الوقائع والتواريخ (...)
قبل ان تستحكم نزعة «المركزية الغربية» مع بدايات القرن ، كانت أوروبا على شغف خرافي بالشرق الأخاذ. وقد عرفت هذه الموجة لحظتها الزاهية مع حركة «ما قبل الرومنطيقية» Pré-Romantisme ذلك الشرق الذي وصفه نوابغ أوروبا بجميل النعوت والزخارف اللغوية من دانت (...)
«صدّق أنني كاذب» جملة سليمة لغويا، ومعافاة نحويا لكنها على وضوحها الخادع، تطرح مأزقا منطقيا ودلاليا من حيث المضمون والمعنى، فأنت ان سلمت بدعوى المخاطب قول الحقيقة في مدخلها فقد نسخت بذلك ما تأخر منها، وان آمنت لتقريره بالكذب فقد وقعت في تضارب بينك (...)
أستاذ تاريخ المروج
يبدو أن الطبيعة، بزحفاتها البحرية العملاقة الاسم العلمي المُعرّب لظاهرة التسونامي أرادت ان تبين للبشر ضحالة الهوس التقنوي التي تلبّسوا بها وتفاهة ما زعموا أنه تحقق لهم من سيطرة لا رجعة فيها على الظواهر الطبيعية.
لقد انتصرت (...)
للسياسة رجالاتها الأفذاذ الذين طبعوا التاريخ بجلل الاعمال فتركوا عظيم الاثر وحسن الذكر. وليس المجال هنا لبناء جدول تفاضلي لفرسان «فن الممكن» وإنما يتجه الغرض نحو ذكر لا يزيد عن الاخبار وإن كان باطن لا يخلو من حكمة الاعتبار (ابن خلدون) ذلك أنه قد (...)
(1) عودة مشروعة
عندما تظاهر الفلسطينيون لأن أكثر من نصف قرن قد مرّ على فراق الأرض وعلى رؤية تفاصيل البيت وروائحه وافتقاد دفء شمسه وقهوته واعترافات المرايا بوجوه أصحابها. وعندما حملوا ما خفّ حمله وغلا ثمنه، ربطوا في أعناقهم ودفنوا في صدورهم المثخنة (...)
«لانديجان» حسب احد القواميس الموسوعية الفرنسية اسم وصفة تطلق على سكان المستعمرات وتتخذ غالبا مدلولا تحقيريا وشحنة عنصرية، ويرد هذا التعريف المعجمي في إطار ما آلت عليه ايديولوجيا التفوق، وبصفة نسقية من رسم للصورة التي تبتغيها «للكائن العربي» صورة (...)