لماذا لا تحارب الدولة فساد التنشيط التلفزي وسخافة الكرونيكوزات؟...لماذا تسمح بالتجاوزات وتترك الفرصة لمن ليس لها - وله - في العير أو في النفير ممن بيضت وجهها بالمساحيق وتريد أن تنسي الناس في التاريخ لتسب وتشتم أسيادها ممن يفوتونها ثقافة بمباركة من (...)
إن وظيفة الإعلام عموما باعتباره خدمة ثقافية وترفيهية عمومية، يمكن أن تتحقق من خلال اعادات من الزمن الجميل ومسلسلات ذات مضمون هادف وبرامج ترفيهية راقية وحصص فنية ذات جمالية وفنية تسهم في الرقي بذوق الجمهور وتحترم شعوره. وهذا ما بادرت به التلفزة (...)
إني أكتب عن فلسطين وما يحدث في غزة وأنا أبكي... طبعا أبكي عجزي عن فعل أي شيء سوى الكتابة...وأبكي الخنوع العربي الذي لم نر مثله في أية أمة أخرى ولم يتغير على مدى عقود من الاستسلام والانهزام ...طبعا خنوع الحكام.... والخونة والأزلام... فلو يترك الأمر (...)
انطلقت منوعات الترفيه التلفزية...ولا جديد تحت شمس المحتوى...فما شاهدناه في السنة الفارطة والسنوات التي قبلها...سنشاهده في هذه المنوعات ومن جديد وباخراج سيء ورديء...وسيكون المتحيلون والفارغون والتافهون وخريجو السجون هم النجوم كالعادة... !وسيبرر (...)
أنا أحب تنشيط المنشطة الألمعية ندى بن شعبان...وأحب طيبتها وهدوئها وعمقها الفني وأحب اختياراتها ...وأحب ضيوفها أيضا...وأثمن مجهوداتها في تأثيث سهرة فنية راقية تحت عنوان «ليالينا» ! ولقد كنت وما زلت أعتبر ندى بن شعبان منشطة تلفزية من الزمن الجميل (...)
أنا أقول للتلفزة الوطنية ما لها وما عليها...وحتى عندما أنقدها فأنا أنقد حبيبة أعشقها ولا يمكن التخلي عنها أو تجاهلها ...فأنا وللتاريخ أعشق التلفزة الوطنية وقلدتها على مدى كل هذه السنوات زعامة التلفزات ولا يمكن أن تكون أية تلفزة أخرى في قيمتها (...)
إن وظيفة الإعلام عموما باعتباره خدمة ثقافية وترفيهية عمومية، يمكن أن تتحقق من خلال قوالب ترفيهية وجمالية وفنية تسهم في الرقي بذوق الجمهور وتحترم شعوره. وهذا ما بادرت به التلفزة الوطنية ...وجسمته يسر الصحراوي في يسر ظاهر ورونق خاص وجمال تقديم رائع (...)
استشرت ظاهرة «الكرونيكوزات» في البرامج التلفزية حيث لا عمق ولا تجربة ولا ثقافة ولا أخلاق. وبعض الفقاعات اعتدت على القيم والثوابت وعلى الحياء وعلى قيم العائلة ومقومات الزواج وهذت هذه الفقاعات بطريقة خالف تعرف...حتى يكون لهذه الفقاعات ظهور في المشهد (...)
لقد قمت بدراسة صغيرة من وحي بعض التصريحات الصحفية الرنانة... فوجدت أن أغلب «الفنانين والكوارجية « عندنا يبالغون في الكلام وبث الأوهام- بعد ثورة أضغاث الأحلام- للإستهلاك العام !! وأغلبهم يقول ما لا يفعل...وأغلبهم يستغل المناسبات ليظهر في الصورة ثم (...)
عاد المنشط القدير نوفل الورتاني إلى تونس بعد أن أجرى عملية جراحية دقيقة في فرنسا. وبهذه المناسبة تتمنى دار الأنوار ممثلة في السيدة الرئيسة المديرة العامة سعيدة العامري والأستاذ عبد الحميد الرياحي رئيس تحرير أول بالشروق وبقية الزملاء الشفاء العاجل (...)
المسخ الإذاعي والتلفزي صار مقرفا ومملا ولا يستطيب مع الإستماع ولا المشاهدة! فمثل أغلب برامج القنوات التلفزية عندنا المستنسخة عن القنوات الغربية الرديئة !فإن أغلب البرامج الإذاعية مستنسخة هي الأخرى من نفس مستنقع الرداءة...وإلى حد المسخ ! فأصغ السمع (...)
بصراحة هناك نقلة نوعية في برامج التلفزة الوطنية وأذكر على سبيل الذكر برنامج «أولادنا» الذي تقدمه يسر الصحراوي. وأعتبر هذا البرنامج علامة فارقة في هذه الفترة الحساسة من المشهد الإعلامي الذي يراوح مكانه بلا تقدم وهو برنامج متميز جدا يذكرنا بقامات (...)
تراسل مع نزار قباني وأدونيس وسعدي يوسف ومكتبته فيها 4 ألاف كتاب ! فمن أي معدن ولد هذا الفنان؟ عفوا...عندما أتحدث عن القامات الفنية في تونس فيجب أن أتحدث - أولا وقبل الجميع - عن الفنان البدوي عبد اللطيف الغزي وهو لا يحب لقب الفنان الشعبي بل البدوي (...)
لو أنهم يفسحون المجال لهذه الإعلامية التلفزية كما فسحوا لغيرها لكانت -وتكون- وصال الكسراوي واحدة من أبرع وأرقى وأعمق الصحافيات في المشهد السمعي البصري. لكن لا بأس فلن يبقى في الوادي إلا حجره ولا يصح إلا الصحيح في النهاية. وهذه الآن وصال الكسراوي تشق (...)
رحم الله نجيب الخطاب وصالح جغام...فتونس لم تنجب غيرهما في التنشيط التلفزي والإذاعي الراقيين ...ولم تنجب مثلهما وبقيا المقياس –وإلى حد الآن – في حديث الناس ! ولأن حديثنا قياس...فلقد كنت أعتقد أن بعض المنشطين الحاليين في التلفزات التونسية -وعلى مدى (...)
أحمد بن جميع غادرنا في صمت الأستاذ أحمد بن جميع وكان ذاكرة وطن في حقبة مهمة من تاريخ تونس . والأستاذ أحمد بن جميع هو رجل دولة كبير وهو بورقيبي للنخاع و شغل منصب اول والي لأريانة ومدير شؤون سياسية في وزارة الداخلية ومسؤول في وزارة الشباب و الرياضة (...)
حاتم بن عمارة لقد أبدعت في تقديم حفل افتتاح مهرجان الأغنية التونسية...كنت مبهرا ومبدعا ولسنا وأعطيت صورة جميلة لضيوف المهرجان العرب على عفوية المنشط التونسي وعمقه وسلاسة كلامه . كنت متميزا ومتدفقا وبصراحة أبهرتني وانتشيت وعمقت الصورة الجميلة (...)
محسن الجواني أتمنى الشفاء العاجل راجيا وداعيا للمثل الكبير محسن الجواني بعد تعرضه إلى وعكة صحية أجرى على إثرها تدخلا جراحيا كلل بالنجاح والحمد لله...ومعلوم أن محسن الجواني هو فنان راق من زمن جميل وتاريخه الفني يشهد عليه وهذا بعضه ... ومن أعماله (...)
عبد القادر مقداد لقد تذكرتك جمهورية وجمهور الفايسبوك على هامش ما حدث للفنان الكبير القدير لمين النهدي في قرطاج منذ فترة...وأشادوا بانسحابك في الوقت المناسب من ساحة المسرح الذي تحول إلى مسخ و»وان مان شوهة» ! ولا بد أن أقول هنا - ولقد قلت ذلك مرارا (...)
توفيق الناصر أتمنى من التلفزة الوطنية أن تعرض علينا حفلة من حفلات الفنان الراحل توفيق الناصر في ذكراه الثانية....فالفقيد الراحلة كان فنانا كبيرا ومتميزا في رصيده 170 أغنية أغلبه غير معروف وتنام تلك الأغاني في أرشيف التلفزة ...كما قال لي قبل رحيله (...)
ناظم الهاني رحم الله الصحفي الصديق الألمعي ناظم الهاني...فلقد استدعاني - كريما يرحمه الله-عن طريق الناقدة الكبيرة هيام الفرشيشي للحضور في برنامجه -»يوم وفاته» - للحديث عن تاريخ صديقي الفنان الراحل توفيق الناصر...ولكن تلك مشيئة الله. لقد كان يريد أن (...)
فرح بن رجب أنا أقول عادة ما للمنشط وما عليه... !ولكني اليوم أريد أن أوجه تحية عبقة بالمحبة والإحترام والتقدير لما تقدمه المنشطة الألمعية فرح بن رجب...إنها تنشط برنامجها «تحت السور «بفرح غامر وهو ما أدخل البهجة على نفوس المتفرجين...وأعترف أن برنامجها (...)
قاسم عبد القادر «احترت آش نهديلك يا حلوة يوم العيد قرب ...أجمل ما في الدنيا عندك آش ما زلت تحب» ! ما أروع وأجمل وأعذب كلمات هذه الأغنية التي كانت علامة فارقة وطرازا خاصا في مسيرة وتاريخ الفنان علي الرياحي !وهي إلى الآن تثير الإعجاب وتأخذ بمجامع (...)
لطفي بندقة أعتبر لطفي بندقة من أروع الممثلين والكوميديين على الساحة الثقافية الفنية في مجال الكوميديا والدراما والفكاهة...فهو ممثل يحمل مشروعا فنيا كبيرا ولذلك بقي على قمة الكوميديا متفردا ورائعا وعميقا ! أغلب الفكاهيين يتفكهجون...ولكن لطفي بندقة (...)
توفيق العبيدي كم أحب وأحترم تجربة الإعلامي الرياضي الكبير توفيق العبيدي...وكم أحترم فيه أخلاقه العالية...وكم أقدر فيه عطاءه الإذاعي والتلفزي على مدى سنوات وعقود طويلة ...ولقد كان توفيق العبيدي معلقا رياضيا من طراز خاص ونادر جدا ...ولكن ذاكرة هؤلاء (...)