سيطر خبر مقتل "أسامة بن لادن" على حديث الشارع التونسي يوم أمس، واختلفت ردود الفعل كالعادة بين متشف ومستنكر لنهاية هذا الرجل "الأسطورة" الذي شكك الكثيرون في وجوده أصلا على مدى سنوات من الأحداث الموجعة التي قيل إنه محركها وموقدها تحت شعار "الجهاد في (...)
تضمر خطوط الفصل بين السياسة والمسرح في كثير من الأحيان ولطالما فاخر بورقيبة "أب التونسيين" بأنه كان ممثلا مسرحيا ويذكر رجال الرعيل الأول أن الزعيم كان يخطط مسبقا لبكائه في خطبه الجماهيرية الحماسية بما يمنح خطابه قوة أكبر للإقناع والغواية... واليوم (...)
تعيش تونس مزاجا ثوريا بامتياز هذه الأيام، فلا تمر بأي مكان إلا وتجد متظاهرين أو معتصمين أو محتجين معتقدين أنهم إن لم يفعلوا هذا الآن لن يسعفهم المد الثوري في ما بعد...
ومهما كانت التخوفات _ وهي حقيقية _ من أن تسود الفوضى وتتعطل الأشغال والأعمال فإن (...)