من موقع الحزن العميق على كل نقطة دم أريقت أو تراق في درعا الحبيبة أو في أي منطقة عزيزة من سوريا الغالية.
ومن موقع الإدراك العميق بأن ثلاثية الإصلاح والانفتاح والشفافية هي فضيلة بذاتها، وضمانة لمستقبل الوطن ومطلب عادل ومشروع للمواطنين في كل مكان (...)
من يستمع إلى خطب العقيد القذافي ونجله وأعوانه وحديثه عن حربه ضد الأمريكيين والأوروبيين – دون الإشارة هذه المرة إلى الصهاينة – يعتقد مثلاًَ إن أهل مصراتة قادمون من مرسيليا أو ليون أو النورماندي الفرنسي.. وان سكان اجدابيا هم مستوطنون وافدون من عمق (...)
عشية الذكرى الثانية للحرب الصهيونية على غزة، وعشية الذكرى السادسة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، ومع محاولات صهيونية حثيثة لتصفية القضية الفلسطينية، بالتهويد والتهجير والاستيطان والاغتيال والاعتقال، قامت في يوم واحد جملة فعاليات، وفي (...)
لم تكن مشكلة العراق منذ احتلاله عام 2003 تكمن في تشكيل حكومة أو عدم تشكيلها، ذلك ان السنوات السبع ونيّفا التي مضت على الاحتلال الأمريكي، على «العملية السياسية» التي اطلقها، والحكومات المتعاقبة التي شكلّها، لم تستطع ان تلجم التردي الامني ، ولا ان (...)
لم أكن يوماً من أنصار نظرية «المؤامرة» لتفسير التردي في الواقع العربي الراهن، لأنني كنت دائماً أخشى أن يكون الاستسلام لهذه النظرية محاولة للتهرب من الإقرار بمسؤوليتنا، كأنظمة وقوى شعبية، كما نحن عليه من تشرذم وضعف وتراجع على مستويات عدة، وأن تكون (...)
ما أن بدأت واشنطن حربها ضد ما أسمته «الإرهاب»، وكان احتلال أفغانستان قبل حوالي العقد من الزمن الحلقة الأولى في حربها المتوسعة، كماً ونوعاً، حتى أطل اسم السيد قرضاي احد الموظفين الكبار في شركة أمريكية عملاقة، وزميل كونداليزا رايس وزيرة خارجية جورج (...)
كل ما يدور حولنا يشير بوضوح إلى اتساع آفاق الجبهة القانونية أمامنا كعرب ومسلمين وأحرار على امتداد العالم. فتقرير غولدستون الشهير والخاص بجرائم الحرب الصهيونية في “محرقة” غزة يمكن أن يستخدم كإطار لملاحقة كل مجرمي الحرب من سياسيين وعسكريين صهاينة (...)
بعيداً عن الجوانب القانونية والدستورية التي تتصل بشرعية المحاكمة التي جرت للرئيس صدام حسين ورفاقه وبقانونيتها ودستوريتها وعدالتها وشفافيتها وأمن وكلاء الدفاع وبينهم شهداء ابرار، وهي جوانب استفاض بكشف ثغراتها، بكفاءة وبراعة، اعضاء هيئة الدفاع عن (...)