اهداء لأوتار مرفوقا بفيديو ف مطعم صُغير بجدران خشب و زرعَه و خُضره تِمُص التعب و ضىّ و دُخان و أُلفِة مكان ف مطعم صُغيّر .. بجدران خشب . ... و أصوات المكان طالعه و بتهمهم ف أسماعنا و صوت مزيكه ع الهادى و بيحنن ف وجدانَّا . ... سِمِعْت صوت جىّ من ورايا له نبره غريبه .. و كان صوت حكايه قهوه ساده لو سمحت خدنى صوتها و انتبهت بصيت عليها سمرا و جميله و عيونها زرقه برموش طويله و ماسكه السيجاره و مشاوره لِيه كإن الرشاقه.. بترقص باليه . ... لقيتنى سايب عشايا قاعد و متدوّر كإن لقطه ف روايه .. كانت بتتصَور و كان صوتها دافى و حلو و حليم و نبره حزينه ماليها الحميم و بحّه ف صوتها تخلّى الودان تحاضن حروفها و تعشق كمان . ... و فِضِلت أسمع نغم و صوتها جىّ من بعيد عمّال يداعب ودانى و عشقى له بيزيد و الليل و صوتها وانا خلّوا الليله دى .. عيد. ... و فجأه .. صوت فنجانها على الطبق إنحط .! إحساس غريب إنخلع من بين ضلوعى و نط خلاص .! خلاص هاتمشى بقى .؟ و منين اجيب صوتك كان هوّه وحدُه نغم ولا كان معاه عودك بصّيت ورايا لقيتها بتلملم الحاجات دوّرت روحى و قلت كان حلم عدّى و فات ف مطعم .. صُغيّر .. بجدران .. خشب Dim lights Download Embed Embed this video on your site