سوسه . من رياض جغام صحيح أنّ حازم الحاج حسن لعب شوطا واحدا في اللّقاء الودّي ضدّ العين السّعودي..صحيح حازم لم يسجّل و لو هدفا واحدا…و لكن حازم الحاج حسن قدّم نفسه … و كشف عن موهبة وصلت إلى مرحلة النّضج..حان وقت الحصاد..هذا الشابّ كشف عن صنعة وموهبة..يتمركز جيّدا في منطقة الجزاء…ثعلب يستطيع التخلّص من مراقبة المدافعين…قنّاص ماهر تمكّن من قنص كلّ الكرات الفضائيّة و تفوّق على مدافعين "سكادرات" طويلي القامة…فقط النّجاعة هي ما كان ينقص حازم حتّى يخرج بمقابلته 10 على عشرة..حازم جاهز بدنيّا ومندفع…مشاكس…له كلّ الخصال التي يحتاجها المهاجم القنّاص…فقط شيء من الثّقة بالنّفس…الكرة عند شهاب…ولدها فوق ظهرها و هي تلوّج…المهاجم القنّاص موجود…شيء من التّمارين الخصوصيّة… و الجماهير لها دور هامّ…دورها شحن اللاّعب و احتضانه و إشعاره بأنّها سنده حتّى يستمدّ منها قوّته …بغداد بونجاح تحوّل من لاعب عادي إلى أحد مجانين الكرة فقط بالجماهيرالتي يلعب لها و لأجلها…اللاّعب له الإمكانيّات و المواهب و لكن الإندفاع و " القباحة" بالمعنى الإيجابي للكلمة يستمدّها من الجماهير و من المدارج… و في تقديري الشّخصي حازم الحاج حسن وصل…و هو مشروع مهاجم هدّاف و قنّاص سيتعب الحرّاس و سيورّطهم …و الأيّام الزّينة مع هذا اللاّعب قادمة فقط لا بدّ من منسوب ثقة بالنّفس يستعين به اللاّعب للمرور إلى السّرعة القصوى…و آسمحوا لي أن أبشّركم بولادة مهاجم قنّاص و هدّاف في النّجم اسمه حازم الحاج حسن …فاحفظوه جيّدا…