تعيش حاليا عديد المجلات والدوريات التونسية حالة اختناق كبرى نتيجة ما تواجهه هذه المجلات من صعوبات جمة فمنذ ايام اعلنت مجلة قصص انها ستحتجب عن الصدور بعد تراكم الديون وفي غياب الدعم المطلوب ومنذ بداية السنة لم تصدر مجلات الاتحاف والجيل الجديد وعرفان والملاحظ في اعداد جديدة وصدرت مجلات شاشات تونس والفن السابع في عدد واحد بعد الثورة واحتجبت مجلة الاذاعة اقدم المجلات التونسية والتي تصدر نمنذ سنة 1958 وهاهي مجلة مرآة الوسط تلتحق بالركب اذ اعلنت على صفحتها على الفايس بوك انها قررت الاحجاب والانقطاع عن الصدور نتيجة الصعوبات المادية وعجزها على مزاجهة غلاء تكاليف الطباعة وقد اصدرت المجلة اربعة اعداد بعد الثورة كبدتها خسائر بحوالي 12 الف دينار. ويشتكي اصحاب المجلات من عياب الدعم وقد اوقفت وزارة الثقافة شراءتها من هذه المجلاتوهو ما شكل صربة قاسمة وقاصية هل جاءت الثورة لتمضي شهادات وفاة هذه المدلات هكذا تساءلت بالامس جريدة الصريح في مقال خصصته للموضوع ودعت الجريدة وزارة الثقافة الى التدخل العاجل لانقاذ هذه المجلات باعتبارها جزءا من ذاكرة تونس خصوصا ونحن غعلى ابواب الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة