اجتمع السيد ياسين ابراهيم وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي صباح اليوم بمقر الوزارة بالسيد Paulo cabral PORTAS نائب الوزير الأول البرتغالي الذي يؤدي حاليا زيارة عمل إلى تونس. وكان اللقاء فرصة تم خلالها التطرق إلى التعاون الاقتصادي القائم بين تونسوالبرتغال والإمكانيات المتاحة لمزيد تعزيزه وتنويعه. وبين السيد PORTAS أن نجاح الانتقال الديمقراطي في تونس وحالة الاستقرار السياسي التي تشهدها البلاد بالرغم من الصعوبات، ستعطي دون شك دفعا قويا للتطور الاقتصادي في الفترة القادمة، معربا عن استعداد البرتغال لاستغلال كل الإمكانيات المتاحة من الجانبين للارتقاء بالتبادل التجاري والاستثمار إلى مستويات أفضل. من جانبه أكّد السيد ياسين ابراهيم أن الإصلاحات التي انطلقت تونس في تنفيذها وما ستليها من إصلاحات أخرى، خاصة على مستوى تحسين مناخ الأعمال عبر إقرار قانون جديد للاستثمار وقانون الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص، ستفتح آفاقا واسعة أمام المستثمرين والشركات البرتغالية لمزيد تمتين التعاون والشراكة خاصة في القطاعات التي اكتسبت فيها البرتغال خبرة كبيرة على غرار التصرف في النفايات والبنية التحتية والمياه والطاقات المتجددة وغيرها من القطاعات الواعدة, كما تم التّطرق خلال اللقاء إلى الفرص الكبيرة التي يتيحها التعاون الثلاثي بين البلدين في اتجاه البلدان الإفريقية باعتبار ما يزخر به البلدان من إمكانيات بشرية وخبرات يمكن توظيفها بما يعود بالنفع على الجانبين. هذا، وفي ختام الجلسة، وقع كل من السيد خليل العبيدي المدير العام لوكالة النهوض بالاستثمار الخارجي والسيد Pedro CORREIA الرئيس المدير العام للوكالة البرتغالية للاستثمار والتجارة الخارجية، اتفاقية تعاون بين المؤسستين تخص تبادل الخبرات والمعلومات ذات العلاقة بفرص الاستثمار في البلدين وتبادل المعطيات الإحصائية في هذا الباب بالإضافة إلى التعاون بين خبراء المؤسستين وكذلك التكوين.