رصدت مؤسسة أمريكية تراقب الإعلام العربي، أغنية المغني الشعبي المصري المشهور شعبان عبد الرحيم عن أنفلونزا الخنازير ، قالت إنه يدعو فيها إلى قتل الخنازير، كما أشارت إلى تتبعها لمشواره الفني منذ أغنيته الشهيرة "أنا بكره إسرائيل". ورصد معهد الشرق الأوسط لأبحاث الإعلام "ميمري"، وهو مؤسسة أمريكية إسرائيلية دأبت على مراقبة الإعلام المصري والعربي، الأغنية الأخيرة للمغني الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم عن مرض أنفلونزا الخنازير، بعد أغنيته الشهيرة "أنا بكره إسرائيل، وبحب عمرو موسى". وأبرزت "ميمري" على موقعها على الإنترنت تسجيلا مصورا للأغنية الأخيرة عن أنفلونزا الخنازير، وأضافت لها ترجمة كتابية وأخرى على الشاشة. وقالت "ميمري"، التي تستشهد وكالات حكومية أمريكية وأعضاء في الكونجرس بتقاريرها عن الإعلام العربي، إن المغني المصري في أغنيته الجديدة "يدعو إلى قتل الخنازير". واشارات الى ان عبد الرحيم أصدر ألبوما آخر اتهم في إحدى أغانيه الولاياتالمتحدة بتدبير أحداث 11 سبتمبر 2001 على نيويوركوواشنطن. The player will show in this paragraph معهد الأبحاث الإعلامية للشرق الأوسط "ميمري" مؤسسة تهدف إلى مراقبة الإعلام في الشرق الأوسط، وطبقاً لموقعه الإلكتروني فإن هدف المعهد هو: "اكتشاف الشرق الأوسط من خلال إعلامه، ميمري تمد جسور اللغة التي تفرق بين الغرب والشرق الأوسط وذلك من خلال توفير ترجمة للإعلام العربي والإيراني والتركي والإسرائيلي، كذلك تقوم بتحليل التوجهات السياسية والأيديولوجية والثقافية والاجتماعية والدينية في الشرق الأوسط" ومن هذا المنطلق فالمعهد يعمل "لإثراء الحوار القائم حول سياسة الولاياتالمتحدة تجاه الشرق الأوسط". وتقوم ميمري بترجمة مقالاتها إلى عدة لغات منها الألمانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والروسية، إضافة إلى اللغة الإنجليزية، وتملك فروعاً في كل من لندن وبرلين والقدس وطوكيو، إضافة إلى مقرها الرئيس في واشنطن، وتعد أبرز المجالات التي تركز ميمري عليها هي الجهاد والإرهاب وعلاقة الولاياتالمتحدة بالشرق الأوسط وتوثيق معاداة السامية ومراقبة المواقع الإلكترونية الإسلامية. www.memri.org تأسست ميمري في عام 1998 وحظيت بالمزيد من الاهتمام بعد أحداث 11 سبتمبر نظراً للاهتمام المتزايد من الرأي العام والإعلام الغربي بالشرق الأوسط. مؤسس ميمري هو العقيد إيغال كرمون وهو ضابط استخبارات سابق بقوات الدفاع الإسرائيلي من عام 1968 إلى عام 1988 ثم عمل بعد ذلك لكل من رئيسي الوزراء إسحاق شامير وإسحاق رابين كمستشار أمني لشؤون مكافحة الإرهاب من عام 1988 إلى عام 1993، وهو يجيد اللغة العربية بطلاقة شأنه في ذلك شأن رئيس قسم الأدب واللغة العربية بالجامعة العبرية وعميد كلية الإنسانيات البروفيسور مناحيم ميلسون والذي كان سابقاً مقدماً بالجيش الإسرائيلي والمسؤول العسكري عن الإدارة المدنية في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الأولى ورئيس مجلس إدارة ميمري. شارك في تأسيس المعهد مديرة مركز سياسة الشرق الأوسط في معهد هدسون (أحد معاقل المحافظين الجدد) الدكتورة ميراف ورمسر وهي متزوجة من مستشار نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني لشؤون الشرق الأوسط دافيد ورمسر ومعروف عنها تشددها للفكر الصهيوني. وتضم قائمة شخصيات المعهد الرئيسة ستيفن ستالينسكي رئيسه الحالي ونمرود رفاعيلي وهو محلله الأول وصاحب خبرة مهنية طويلة مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. يتلخص عمل ميمري في الغالب في ترجمة مقالات صحفية، ومذ عام 2004 تقوم بترجمة برامج تلفزيونية. وطبقاً لستيفن ستالينسكي فإن ميمري تقوم بتقديم ملخصات عن الإعلام الشرق الأوسطي إلى الكونجرس الأمريكي وإف.بي.آي، كذلك فإن العديد من الجهات الإعلامية والكتاب الغربيين يقومون بالاقتباس منها مثل النيويورك تايمز، الواشنطن تايمز ووال ستريت جورنال، وهي حظيت بمزيد من الاهتمام لدى الصحف والإعلاميين المؤيدين لإسرائيل أمثال الويكلي ستاندرد والكاتب توماس فريدمان وستيفن شوارتز، هذا بالإضافة إلى اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية في تقريرها عن المملكة العربية السعودية في عام 2003.